رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. «فردوس محمد» صاحبة أغرب قصة زواج في السينما

فيتو

تحل، اليوم، ذكرى ميلاد الفنانة فردوس محمد، التي تعد واحدة من أشهر أمهات السينما المصرية، ولقبت بـ"أم السينما المصرية" نظرًا لبراعتها في تجسيد دور الأم على الشاشة، وتفوقها في التعبير عن مشاعر الأمومة بصدق.


امتد مشوارها الفني الناجح منذ عام 1935 حتى عام 1961، وقدمت خلال تلك الفترة عددا مميزا من الأفلام، من أشهرها: إحنا التلامذة، وحكاية حب، والطريق المسدود، وسيدة القصر، ورد قلبي، وأين عمري، وشباب امرأة، وصراع في الميناء، وابن النيل، وغزل البنات، وأبوحلموس، وسلامة في خير، وغيرها.

وفي ذكرى ميلادها، نتعرف على قصة زواجها التي ارتبطت بواقعة طريفة شهيرة وغريبة في نفس الوقت.



تزوجت فردوس مرتين انتهت الأولى بالطلاق، أما الثانية فكان لها واقعة شهيرة وعجيبة، ويمكن أن تدخل تحت بند "مواقف وطرائف"، وتبدأ القصة بعدما انضمت فردوس إلى فرقة فوزي نجيب، التي كانت تقدم العديد من العروض المسرحية في فترة الأربعينيات، وتلقت الفرقة دعوة لتقديم عروضها في فلسطين، ووافق "نجيب" على سفر الفرقة، لكنه واجه وقتها مشكلة كبيرة كانت تتعلق بممثلة لديه في الفرقة أثناء الإعداد للسفر.


كانت المشكلة تتعلق بفردوس محمد لأن القانون في مطلع الأربعينيات كان لا يسمح بسفر الفنانات غير المتزوجات إلى الخارج، وهو ما كان يمنع فردوس من السفر، رغم أنها عمود رئيسي بالفرقة، وكانت تقدم دورا مهما ضمن أحداث المسرحية، وشعرت الفرقة أنها في مأزق، لأنها لا تستطيع حتى استبدال فردوس بأخرى، لكن فوزي نجيب وجد حلًا.



اقترح نجيب على فردوس أن تتزوج بشكل صوري من أحد أعضاء الفرقة حتى تتمكن من السفر، فوافقت وتزوجت المونولوجست محمد إدريس، الذي كان يشارك معها في العرض، وتم الزواج وسافرت فردوس مع الفرقة.

وحدث شيء غير متوقع أثناء أحد العروض، حيث تحول التمثيل إلى حقيقة، عندما شعر إدريس أنه يحب فردوس، وأنه يريد أن يتزوجها بشكل حقيقي، وفوجئت به في أحد ليالي عرض المسرحية يتقدم إليها ويطلب منها الزواج ووافقت، وتم الزواج وأقاما حفل زفاف مع أعضاء الفرقة، وتحولت القصة الصورية إلى حقيقية، واستمر الزواج 15 عامًا انتهت بوفاة إدريس.

الجريدة الرسمية