رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

10 معلومات عن حسين صدقي «الفنان الذي أحرق أفلامه»

حسين صدقى
حسين صدقى

يصادف اليوم ذكرى ميلاد حسين صدقى، وهو واحد من نجوم السينما الكلاسيكية وكان رمزًا للوسامة واعتبره الكثيرون فتى الشاشة في فترة من الفترات، وخلال مشواره الفنى قدم عددا مميزا من الأفلام التي تعتبر من العلامات الخالدة في ذاكرة السينما، لكنه أثار جدلا كبيرًا بعدما أحرق عددا من نسخ أفلامه السينمائية، التي تعتبر علامات وتأريخا للسينما، لأنها من وجهة نظره حرام، وتقلل من رصيده لدى الله كلما شاهدها أحد، نتعرف على أهم المعلومات عنه في التقرير التالى.


- والدته التركية لها تأثير كبير على شخصيته حيث قامت بالسيطرة على كل شيء، بعد وفاة والده، فأرادت أن تجعله ابنا صالحا فدفعت به للذهاب إلى المساجد، والمواظبة على الصلاة، وحضور حلقات الذكر، والاستماع إلى قصص الأنبياء.

- درس التمثيل في مدرسة الإبراهيمية، وكان زملاؤه جورج أبيض، وعزيز عيد، وزكي طليمات، وغيرهم، ثم حصل على دبلوم التمثيل، بعد دراسة استغرقت عامين.

- اتسم صدقي بالخجل، ولقبه كل من حوله بالشخص الخجول، حيث كان يجلس في المقاهي بالقاهرة، ومنها مقهى ريجنيا، يشرب كوب الينسون، ويستمع إلى أخبار الفن ثم يغادر باكرا.

- كانت فرقة ''جورج أبيض'' أول مكان يعمل فيه صدقي، وبعدها انتقل من فرقة مسرحية إلى أخرى، ليصل إلى فرقة ''فاطمة رشدي'' التي أسندت إليه عدد كبير من البطولات.

- استطاع صدقي دخول عالم الفن، وقام بأول بطولة سينمائية في فيلم ''تيتاوونج'' عام 1937.

-حقق صدقي نجاحا كبيرا في فيلم ''تيتاوونج''، وشارك في عدد كبير من الأفلام منها ''عمر وجميلة''، ''ثمن السعادة''، ''أجنحة الصحراء''، ولكن انطلاقته الحقيقية كانت في فيلم ''العزيمة'' مع فاطمة رشدي والذي اقترب من روح الحياة المصرية، بعدما كانت تسير على خطوات السينما الأجنبية، وعرض المشكلات التي يمر بها الشباب في فترة الثلاثينيات.

- عمل صدقي مع عدد كبير من المطربات في أفلامه السينمائية، ومن بينهن نجاة على، صباح، نور الهدى، رجاء عبده، مها صبري، إلا أن ليلى مراد حصلت على نصيب الأسد، فقدمت معه عددا كبيرا من الأفلام.

- بعد قيام ثورة يوليو، طالب صدقي بتطهير الساحة السينمائية من الفساد مثلما حدث في الكثير من المجالات بعد الثورة، ودعا للنهوض بالسينما المصرية واستخدام أحدث الطرق في تصوير وإنتاج الأفلام المصرية.

- اعتزل الفن في الستينيات من القرن الماضي، وبعد اعتزاله وافق صدقي على الترشح لأحد المناصب في البرلمان بناء على طلب جيرانه، ونجح نجاحا ساحقا في الانتخابات، ما أهله إلى تمثيل أهل دائرته في البرلمان، وعرض مطالبهم، ولكنه لم يكرر التجربة مرة أخرى، لأنه لاحظ تجاهلا من قبل المسئولين للمشروعات التي يطالب بتنفيذها، والتي كان من بينها منع الخمور في مصر.

- أقيمت له جنازة متواضعة لم يحضرها أي فنان، وتداولت الصحف والمجلات أخبارا عن وفاته، ونعت الفنان الذي لعب دور الواعظ والناصح والمرشد الاجتماعي.
Advertisements
الجريدة الرسمية