رئيس التحرير
عصام كامل

وسائل الفتيات لمواجهة المتحرشين في العيد.. «شهد»: المولات أفضل من الحدائق العامة.. «نهى»: رشاش الشطة والفلفل الأسود الحل الأفضل.. و«نهال» تستعين بزوجها.. و«أسماء

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية


التحرش الجنسى هو الحدث الرئيسي في الأعياد والتجمعات مما يضيع فرحة الكثيرات من الخروج والاستمتاع بأجواء العيد خوفا من التحرش والتعرض لهذا الموقف المشين، وبالرغم من الاستعدادات الأمنية وجهود المبادرات الشبابية إلا أن التحرش ما زال موجودا في الشارع .

"فيتو" تحدثت مع بعض الفتيات للتعرف على استعداداتهن وخطتهن في مواجهة التحرش الجنسى خلال عيد الفطر.

تقول شهد يوسف إنها تتابع أخبار التحرش منذ فترة عن طريق المواقع الإخبارية وبرامج التوك شو، مشيرة إلى أن نسبة التحرش في انخفاض وهذا ما جعلها تقرر النزول هذا العام مع صديقاتها والذهاب إلى أحد المولات التجارية للاستمتاع بخروجة العيد.
وأكدت أن نسبة التحرش في تلك الأماكن تكون أقل بكثير من الشارع، وذلك بسبب الأمن وكاميرات المراقبة.

أما نهى إسماعيل، تؤكد أن رشاش الشطة والفلفل الأسود متواجد دائما داخل حقيبتها سواء كانت أيام عادية أو أعياد، وذلك حتى تكون مستعدة دائما لمواجهة أي متحرش يعترض طريقها، وأن تلك الوسيلة تشعرها بالأمان والطمأنينة.

وتضيف نهال عبد المحيد، أن هذا أول عيد مع زوجها، وأن والدها كان يمنعها من الخروج في العيد، لذا أقنعت زوجها بأن يصطحبها إلى السينما للاستمتاع بفرحة العيد، وبالفعل أتمكن من الخروج هذا العام برفقة زوجى حتى لا أتعرض للتحرش أو البلطجة، وبهذا أكون حققت أحد أحلامى بعد الزواج.

وتستعين منة الله حسين، بدروس الدفاع عن النفس والحركات القتالية لتكون سريعة رد الفعل تجاه المتحرش، مؤكدة أن وجود الشرطة النسائية وقوات الأمن يساعد كثيرا في تقليل نسبة التحرش.
وعلى جانب آخر، رفضت أسماء عز الدين، الخروج في العيد حتى لا تكون معرضة لهذه المواقف، مشيرة إلى أن السينما والحدائق تكون متوافرة طوال العام، فهى تفضل الخروج والتنزه في الأجواء الهادئة بعيدا عن الزحمة.
الجريدة الرسمية