رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

مصادر تكشف عن تقرير بريطاني جديد لتحسين صورة الإخوان في أوروبا

جماعة الاخوان
جماعة الاخوان

 رجح مصدران وثيقا الصلة بجماعة الإخوان الإرهابية في لندن أن نتائج تحقيق تقوم به لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان البريطاني، سينهي ضغطًا وقع على قياداتها منذ نشر «تقرير جينكينز» الذي قال أواخر العام الماضي إن "للجماعة علاقة مشبوهة بقوة مع التطرف المشوب بالعنف".


 وقال المصدر لـ«صحيفة العرب» اللندنية، إن شخصيات قيادية في التنظيم الدولي تتوقع أن تصب نتائج التحقيق الجديد في مصلحتها، وهو ما سيفتح الباب أمامها لرفع دعاوى قضائية ضد الحكومة إذا ما استمرت في التضييق على الجماعة.

 وقال أحد المصدرين إن كريسبن بلانت، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس العموم البريطاني، المتعاطف مع الإخوان؛ يقود هذا التحقيق الذي يحمل عنوان «الإسلام السياسي»، ويعاونه ناظم الزهاوي، عضو اللجنة من أصل عراقي، وعضوان آخران.

 وكانت مصادر دبلوماسية قدر ذكرت لـ«فيتو» في وقت سابق أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي سيصب لصالح جماعة الإخوان ويعطيها حرية أكبر في الحركة والمناورة بعيدًا عن قيود الاتحاد الأوروبي.

 وقال السفير أشرف الخولي، سفير مصر السابق في لندن، لـ«العرب» إنه بعد الإطاحة بالرئيس المصري الأسبق محمد مرسي إثر احتجاجات شعبية حاشدة على حكمه في يوليو 2013، زار بلانت اعتصامًا نظمه أنصار التنظيم في حي رابعة العدوية شمالي القاهرة، قبل أن تفض السلطات المصرية الاعتصام بالقوة لاحقًا.

 وفي مطلع مارس الماضي التقى بلانت مع أعضاء آخرين من لجنة العلاقات الخارجية في مجلس العموم مسؤولين مصريين كبارا في القاهرة، كان من بينهم وزير الداخلية مجدي عبدالغفار.

وقال نيكولاس ويد، الباحث في لجنة العلاقات الخارجية، لـ«العرب» إنه من المقرر أن تنظم جلسة أخرى يوم 12 يوليو الجاري لاستكمال التحقيق.

 وتأمل قيادات التنظيم في لندن أن يضعف التقرير الجديد كثيرًا من وقع نتائج «تقرير جينكينز» الذي لم يعلن جماعة الإخوان منظمة إرهابية، لكنه حث الحكومة البريطانية، ومن ثم حكومات أوروبية أخرى، على التعامل بحذر مع الجماعة وقياداتها.

 ونظمت اللجنة جلسات استماع كان آخرها جلسة في 7 يونيو الماضي حضرها أمين التنظيم الدولي إبراهيم منير ومؤسس جمعية قرطبة أنس التكريتي ومستشار راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة مروان المصمودي ومنسقة الإعلام الأجنبي السابقة في مكتب مرسي سُندس عاصم المحكوم عليها بالإعدام في مصر.



Advertisements
الجريدة الرسمية