رئيس التحرير
عصام كامل

دمشق تؤكد مقتل الطيار السوري وجيش الإسلام يتهم «النصرة» بإعدامه

فيتو

قالت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية، إن المجموعات الإرهابية المسلحة أقدمت اليوم على ارتكاب جريمة نكراء تمثلت بقتل الطيار السوري البطل الشهيد المقدم نورس حسن الذي هبط بالمظلة في منطقة يسيطر عليها إرهابيو ما يسمى «جيش الإسلام» بعد تعرض طائرته لخلل فني أثناء تنفيذ مهمة تدريبية، بحسب وكالة الأنباء العربية السورية "سانا".


وقبل قليل، انتشرت صور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أظهرت الطيار مصابًا بطلق ناري برأسه، لتؤكد صفحات موالية عبر “فيس بوك” وفاته.

وقالت القيادة العامة للجيش في بيان، إن هذا العمل "الجبان يتنافى مع كل الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية في التعامل مع الأسرى" مؤكدة أنها "بذلت مساع حثيثة عبر لجان المصالحة للحفاظ على حياة الطيار لكن دون جدوى".

وأضافت القيادة العامة إن هذا الأمر "يعد دليلا قاطعا على الطبيعة الإجرامية لهذه المجموعات الإرهابية ويفضح زيف ادعاءات داعميها بأنها معارضة معتدلة".

واختمت القيادة بيانها بالتأكيد أن هذه الجريمة البشعة التي ارتكبها إرهابيو ما يسمى "جيش الإسلام" "لن تمر دون حساب عسير وإن الجيش العربي السوري مستمر في ضرب الإرهاب وملاحقته حتى القضاء عليه وإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع الوطن".

فيما أكدت مصادر متطابقة مقتل الطيار الرائد نورس حسن، والذي أسقطت طائرته صباح اليوم، الجمعة، في القلمون الشرقي.

وبدا حسن بحالة جيدة في تسجيل مصور بثه “جيش الإسلام” ظهر اليوم، وتحدث فيه عن خدمته في المطارات الحربية التابعة للنظام السوري، قبل إسقاط طائرته “سو 22”.

واتهم “جيش الإسلام” “جبهة النصرة” بتصفية الطيار، قائلا: “فوجئنا بقيام عنصر من جبهة النصرة بقتل الطيار الذي أسقطنا طائرته”.
وطالب "جيش الإسلام" في بيان له كل من حركة “أحرار الشام” و”جبهة النصرة” بإصدار بيان يفسرا فيه ما جرا في غرفة العمليات المشتركة بينهما، في القلمون الشرقي.

وكان “جيش الإسلام” أعلن مسؤوليته عن إسقاط الطائرة الحربية بالقرب من مدينة جيرود في ريف دمشق الشمالي الشرقي، لتكون الطائرة الثالثة التي يسقطها هذا الفصيل في أقل من أسبوع.

وكان مصدر عسكري سوري قد أعلن صباح اليوم عن سقوط طائرة حربية بسبب خلل فني أثناء قيامها بمهمة تدريبية في ريف دمشق الشرقي وأن الطيار تمكن من الهبوط منها بالمظلة.

الجريدة الرسمية