رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بالصور.. ترميمات مسجد الدسوقي تعيق المصلين وتفسد فرحة رمضان

فيتو

 منذ 6 أعوام بدأت أعمال الترميم بمسجد العارف بالله إبراهيم الدسوقي بمدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ، ومازالت مستمرة حتى الآن، وأصبحت عائقًا لرواد المسجد منذ عشرات السنين، وغابت مشاهد الإفطار الجماعي وحلقات الذكر للطرق الصوفية التي كان يشهدها المسجد يوميًا في رمضان.


 قال محسن محمد علي، من أهالي دسوق: "إن مسجد العارف بالله إبراهيم الدسوقي كان المأوى والملاذ للصائمين والمصلين طوال شهر رمضان خلال السنوات السابقة، ولكن رمضان هذا العام، ونظرًا للإصلاحات المستمرة منذ أكثر من 6 سنوات، أصبح الوجود فيه قليل، حتى الإفطار الجماعي الذي يقام كل يوم أصبح نادرًا، وإن اجتمع البعض لا يتعدون 30 شخصًا، حتى صلاة التراويح التي كان يحرص على أدائها الآلاف، وقفت الإصلاحات عائقًا أمامهم".

 وأضافت أم أحمد سعد محمد، ربة منزل: "كنا في السنوات السابقة نتوجه للمسجد للصلاة خاصة صلاة العشاء، ولكن تلك الإصلاحات جعلت طعم الوقت بالمسجد مختلفًا، إضافة إلى أن المكان المخصص للنساء مساحته صغيرة، ولا يوجد الاهتمام كما كان، لذلك نطالب بسرعة الانتهاء من الإصلاحات حتى يأتي رمضان القادم ويعود للمسجد مكانته".

 وقال عبد الله محمد عبد الواحد من أئمة الأوقاف: «سامح الله من تسبب في بطء أعمال الإصلاحات التي تجرى بالمسجد على مدى 6 سنوات، وتسبب في حرمان المئات من قضاء ليالي رمضان ونهاره بالمسجد لقراءة القرآن الكريم والصلاة فيه، وطالب وزير الأوقاف ومحافظ كفر الشيخ بسرعة الانتهاء من الإصلاحات، فالأعمال تتم ببطء وتتوقف كثيرًا، الأمر الذي أثار غضب مريدي الدسوقي وزواره والمصلين، بعد أن تحول المسجد إلى أعمال خرسانية لا تنتهي منذ عدة سنوات، وتهديد المصلين والزوار بسقوط أجزاء منه فوق رءوسهم في أي وقت".

 وقال اللواء أحمد بسيونى زيد، رئيس مركز ومدينة دسوق، إن العمل يتم حاليًا بالمسجد ضمن المرحلة الأولى لترميم وصيانة 88 عمودًا، وتم الانتهاء من تنفيذ 72 منها، مضيفًا أن اللواء السيد نصر محافظ كفر الشيخ طالب وزير الأوقاف بتشطيب أعمدة المسجد التي يتم الانتهاء منها بالرخام، أُسوة بالمسجد الأحمدي بطنطا، بدلًا من الموزايكو.

 وأضاف "زيد" أن هناك خلافات بين إحدى الشركات المنفذة للأعمال بالمسجد ومهندسي وزارة الأوقاف، عندما تبين أن الأعمدة الخرسانية التي ترفع سقف المسجد خاوية، والشركة المنفذة تصر على حقنها من أعلى بالصبة مع أسياخ الحديد الموجودة بها، إلا أن مهندسي الأوقاف يرفضون ويطلبون حقن بعض الأعمدة وليست كلها، الأمر الذي تسبب في تأخر الإصلاحات.
Advertisements
الجريدة الرسمية