رئيس التحرير
عصام كامل

أبناء الملك عبدالله ينقذون 4 رقاب من الموت في السعودية

فيتو

أسهمت شفاعة أبناء العاهل السعودي الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز، في عتق أربع رقاب صدقةً عن والدهم. وتنازل أولياء الدم أمام الأمراء في جدة، بحضور عدد من الضيوف من العلماء والمشايخ والوجهاء.


وقال الأمير عبدالعزيز بن عبدالله: "إن أولياء الدم كان تنازلهم بفضل الله خالصًا لوجهه الكريم دون قيد أو شرط أو مال، قبولًا لشفاعة أبناء الملك عبدالله وحبًا ووفاءً وطلبًا للأجر والمثوبة للملك عبدالله -يرحمه الله-".

وإننا أبناء الملك عبدالله نحرص جميعًا على نشر التسامح والإصلاح بين الناس سيرًا على منهج والدنا -يرحمه الله-، بشرط عدم مغالاة الخصوم في الأموال أو الطلبات، وبشرط استيفاء كل حالة للشروط التي سنّها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله-، للدخول في السعي في عتق الرقاب"، بحسب صحيفة "الجزيرة " السعودية.

ومن جهته بين الأمير تركي بن عبدالله أن "أولياء الدم يبادرون بالعفو والتنازل مباشرةً ابتغاء وجه الله ثم محبة للملك عبدالله بن عبدالعزيز -يرحمه الله- الذي ترك أثرًا في قلوب الناس لا يمكن أن ينسى، ولم تتوقف أعماله -يرحمه الله- بعد رحيله؛ فما زالت آثارها مستمرة ومشهودة وملموسة".

أما الأمير ماجد بن عبدالله فقال: "إننا نسعى دومًا لعتق الرقاب من غير أن تكون هناك قيود أو شروط أو مقابل مادي، وذلك صدقة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -يرحمه الله- وهناك الكثير من الناس الذين يسعون ويبادرون للصلح ويجتهدون في هذا المجال لوجه الله تعالى، وليس هناك أعظم من هذا القصد والهدف، وهناك أعمال كثيرة في المستقبل".

من جانبه أوضح الأمير بدر بن عبدالله أن "هذا العمل كان دأبا وعادة للملك عبدالله بن عبدالعزيز -يرحمه الله- منذ أن كان رئيسًا للحرس الوطني ثم ملكًا، وإن أبناءه من بعده ساروا على نهجه وطريقته في هذه السنة الحسنة والعمل الطيب الجليل صدقة عنه -يرحمه الله-، ونقدمها دون قيود أو شروط".
الجريدة الرسمية