إعلاميون غابوا عن الذكرى الثالثة لثورة 30 يونيو.. «تقرير»

مرت السنوات.. وتأتى الذكرى الثالثة لثورة 30 يونيو، ويغيب عن الساحة، إعلاميين، عرفوا بالتوهج مع الحراك الثوري في ثورة 25 يناير، ومنهم من كان أبرز مؤيدي 30 يونيو، لتأتي الذكرى الثالثة، ومنهم من تم استبعاده، والآخر اختار العزلة بكامل إرادته.

وتبرز «فيتو» أشهر هؤلاء الإعلاميين

محمود سعد

وتضم قائمة الإعلاميين الذين ابتعدوا بمحض إرداتهم بعد ثورة 30 يونيو، الإعلامي محمود سعد، الذي اختار أن يتوقف عن تقديم برنامجه آخر النهار، على قناة النهار، وكثرت الأقاويل وراء ذلك، فهناك من قال إنه استبعد بسبب الحلقة التي استضاف فيها سعد الدكتورة منال زكريا، وخلال الحلقة تحدثت عن نكسة 67، وتم تفسير كلامها على أنه سخرية من الجيش وقياداته، وبسبب الحلقة وقعت خلافات بين محمود سعد وقيادات القناة ما جعله يقرر الابتعاد، وأيضا تعددت الأسباب وراء ذلك.

جابر القرموطي

فيما أنهى الإعلامي جابر القرموطي، عقده مع قناة «أون تي في»، بعد سنوات من العمل فيها، وترددت شائعات أن السبب وراء إنهاء عقد القرموطي، سياسة رجل الأعمال أحمد أبوهشيمة، التي لا تتماشى مع القرموطي، بعد أن قام بشراء أسهم القناة من رجل الأعمال نجيب ساويرس.

وقال القرموطي، خلال إنهاء عقده: «لا وجود لأي خلافات مع إدارة القناة الجديدة، التي تعاملت معها بكل احترام، وأتمنى لهم النجاح والتوفيق، مبررا سبب ابتعاده، باحتياجه وطاقم عمله لما أسماه «عتبة جديدة» تناسب مع شكل وسياسة برنامجه وتقدم طرحًا مميزًا للجمهور.

يسري فودة

أما الإعلامي يسري فودة، فتخلى عن تقديم برنامجه آخر كلام، بإرادته بعد ثورة 30 يونيو، والتي لم يراها فودة ثورة، بعدما أكد في أحد تصريحاته، أنه لا يعتبر أن الشعب قام بثورة غير 25 يناير، معتبرا أن وقف برنامجه، جاء تعبيرًا عن حالة الاستياء التي شعر بها بعد 30 يونيو، من تغيير العملية السياسية للأسوأ.

ريم ماجد

فيما توقف برنامج الإعلامية ريم ماجد «بلدنا بالمصري»، وترددت أقاويل داخل الوسط الإعلامي، تؤكد منعها من تقديم برنامجها، وعدم الظهور في أي قناة مصرية، ونشر وقتها أن جهات سيادية وراء هذا القرار، بسبب حلقة عرضتها ريم، عن فض اعتصام رابعة العدوية، ونشرت خلالها فيديو، يحوي عدد الجثث داخل ميدان رابعة، وبه أيضًا شهادة من إحدى الصحفيات تبرئ فيها الإخوان.