رئيس التحرير
عصام كامل

نصائح لكل الأزواج لاستقبال العيد في حب وسعادة واستقرار

فيتو

أكد الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم على ضرورة معاملة الزوج لزوجته باللطف واللين والمحبة، ويقول صلى الله عليه وسلم: "خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي"، مما يلقي مسئولية الهدوء والاستقرار الأسري على الزوج، فعندما يحسن معاملة زوجته، سينعمان بالسعادة الأبدية.


ويؤكد الداعية أحمد البنا أن حرص الزوج على المعاملة الحسنة لزوجته، ومشاركتها للحياة بكل تفاصيلها من أفضل المقربات إلى الله، فإذا أردت قربا من الله في رمضان، وفتحا من الله على قلبك فعليك بزوجتك، فلتعاملها برفق ومحبة.

يضيف البنا أنه على الزوجة أيضا أن تجعل بيتها محلا للحب والسعادة والأمان وليس مكانا للنزاع والشجار.

ويقدم البنا في السطور التالية بعض النصائح التي تعين الزوجين على حصد المزيد من الحسنات فيما تبقى من الشهر الكريم، بحسن معاملة بعضهما البعض، ولاستقبال عيد الفطر والسعادة والهدوء الأسري يخيمان على بيت الزوجية:

حاول أن تجعل هدفك في رمضان الخروج ببيتك وزوجتك من عنق الزجاجة إلى متسع الحب والوفاق، بعلاقة جديدة مع الزوجة والبيت.

أن يكون هدفك في رمضان أن تغير من نفسك ومن طباعك، التي تجرح شعور زوجتك وتكون سببًا في عدم الوفاق بينكما.

وأنتِ أيضًا اجعلى هدفك في رمضان البحث عن ما يحبه الزوج وما يكرهه، اكتبيه في ورقه واجعلى هدفك أن تغيرى ما لا يحبه وأن تلتزمى بما يسعده.

احذرا الدخول في موجات التحدي التي لا طائل منها، والاهتمام بصغائر الأمور، وجعلها تشعل نيران الشجار في البيوت.

الهدف الإبليسى من الإنسان ليس أن يوقعه في الزنا أو القتل أو السرقة، بقدر ما يهتم بإشعال فتيل الأزمات في البيوت، ففرحته بطلاق زوجة من زوجها أكثر بكثير من وقوع الإنسان في القتل أو السرقة.

فالبيت إذا هدم بالطلاق خرج منه أطفال مشردون يقومون بكل أنواع الذنوب والمعاصى غالبًا، فلا تجعلا للشيطان فرصة في ذلك
رمضان سبيلنا إلى تغيير انفسنا لنجعل بيوتنا جنة في الدنيا قبل جنة الآخرة.
الجريدة الرسمية