كواليس إقالة رئيس حي شرق الإسكندرية.. وجهة رقابية تتدخل لإبعاده
تسببت إقالة اللواء خالد فوزي، رئيس حي شرق الإسكندرية في إثارة تساؤلات الشارع السكندري، خاصة وأن الإقالة للمرة الأولى تحظى باتفاق المحافظ ووزير التنمية المحلية.
«فيتو» ترصد كواليس إقالة رئيس حي شرق خالد فوزي، وندب خالد محيي الدين رئيس حى الجمرك للعمل مكانه رغم أنه تم إنهاء تعاقده بنفس الحي أثناء تولي اللواء عادل لبيب للمحافظة.
وكشف مصدر في محافظة الإسكندرية، أن القرار صدر أمس من مكتب المحافظ قبل الإفطار بساعة، ووجود أحد الأشخاص من جهة رقابية أصر على إقالة رئيس الحي خالد فوزي، لتصديه لمخالفات النادي التابع لهم ويقع في نطاق الحي.
وأشار المصدر أن قبل هذا الأمر بعدة أسابيع قام "خالد فوزي" بتقديم أحد الضابط للمحاكمة برتبة نقيب، لاعتراض لقرار إزالة رقم ٧٠٩ /٢٠١٦ العقار الكائن ب ش عبد الحميد العبادي لوران، ويحكم علية بعام حبس، وهو له شقيق بنفس الجهة الرقابية بالقاهرة والذي حاول أثناء رئيس الحي وقتها عن اتهام شقيقه، والتنازل على القضية إلا أنه رفض.
وأوضح المصدر أنه عقب إلقاء القبض على أحد عمال اليومية بالحي حاول أعضاء الجهة الرقابية الزج باسم رئيس الحي في القضية وتم التحقيق معه بالفعل ولازال التحقيق مفتوحا، لافتًا أن هذا الأمر أحد أسباب إقالته.
وأكد المصدر أن سبب الإطاحة برئيس حي شرق هو نادي الجهة الرقابية وتحديه لهم لمخالفته القانون ورفضه كافة المحاولات لعدم تصعيد الأمور وكان الحل هو إقالته.
من جانبه قال اللواء خالد فوزى، رئيس الحي المقال: إنه لن يصمت على ما حدث معه من إقالته بشكل مهين وسيتوحه لوزير التنمية المحلية وبعد ذلك سيرفع الأمر لجهات أعلى في الدولة، مؤكدًا أنه ليس فاسدا ولا يخشى أحدا وهو ابن المؤسسة العسكرية ويعلم الجميع نزاهته.
