رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

القرضاوي يشكف أسرار عشقه وزواجه من الجزائرية «أسماء بن قادة»

 يوسف القرضاوي
يوسف القرضاوي

كشف يوسف القرضاوي رئيس ما يسمى الاتحاد العالمي لعماء المسلمين الهارب إلى دولة قطر، لأول مرة قصة زواجه من الجزائرية أسماء بن قادة، وانفصاله عنها بعد ذلك.


وقال القرضاوي خلال برنامج "مراجعات" نشره موقع "بالعربي"، بدأت القصة عندما " ردت بقوة على من هاجم الصحوة الإسلامية في مؤتمر عام، وصفق لها الحضور، وجاء الصحفيون وأخذوا لها صورا، وفي المساء كانوا يرسلوننا إلى الجامعات التي كان بها مساكن داخلية، وعُقد لقاء مع المحاضرين، واجتمعت مع الفتيات، اللائي سألنني: فضيلة الأستاذ: هل يصح أن يحب الرجل المرأة في الله، فقلت: إن كان هناك سبب فلا مانع، وقلت لهم: أحب الأخت زينب الغزالي في الله، لأنها من الناس الذين قامت في سبيل الله".

وتابع القرضاوي المرشد الروحي لجماعة الإخوان، "أذكر أنهنّ قلن لي: نشهد يا أستاذ أننا نحبك في الله، فقلت لهم أسأل الله أن يكون حبكم لله، وأنا أيضا أحبكم في الله، وبعد اللقاء، قابلتني الأخت، فسألتها: أنتِ الأخت التي تكلمت في الصباح؟ قالت: نعم، أنا أسماء بن قادة، قلت لها جزاك الله خيرا، لقد أثلجتي صدورنا، والله إني مستريح لكلامك، أسأل الله أن يزيدك فضلا، قالت لعلك سُررت بكلامي يا أستاذ؟ قلت لها والله أنا في غاية السرور وأكثر من السرور، وأسأل الله أن يزيدك توفيقا، وقلت لها: أنت في أية كلية؟ قالت: أنا في كلية العلوم، قسم الرياضيات، قلت لها: أنا فاكر إنك في الشريعة أو اللغة العربية، وقلت لها أنت زي بناتي: عندي أربع بنات كلهن علوم، وواحدة اسمها أسماء، ولعلها في سنك تقريبا".

وتابع القرضاوي: "بعد خمس سنين راسلتها، وبدأت تكلمني، فقلت لها: هل أنت قابلة للزواج مني؟ قالت: أنا لن أتزوج أحدا غيرك، فاتفقنا على الزواج وتزوجنا، وعشنا معا عدة سنوات، وكان بيننا توافق فكري كامل، ولكن المشكلة: اختلاف البيئة واختلاف الثقافات، واختلاف المفاهيم في بعض الأشياء، وحدثت بعض المشكلات الصغيرة".

وتابع القرضاوي "أنا لم أتكلم عنها بكلمة سيئة، وقلت إنها كانت موافقة لي، وكنت موافقا لها، وكنا متفقين في كل شيء، ولكن بعض الأشياء هي التي جلبت علينا ما حدث".
Advertisements
الجريدة الرسمية