رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الفريق عبد المنعم ألتراس قائد «الدفاع الجوي»: «الميسترال» إضافة كبيرة للقوات المسلحة وللشعب المصري

فيتو

  • جاهزون مع القوات الجوية لحماية سماء مصر 
  • نعي جيدا حجم التحديات في العالم وانتهاء قيود الحصول على المعلومات
  • جاهزون لتحويل السماء إلى كتلة لهب في دقائق إذا تم التفكير في الاعتداء علينا
  • التحديات حولنا عصفت بالمنطقة العربية ودمرت كيانات كاملة بفعل الإرهاب 
  • حاملة الطائرات الجديدة قادرة على صد أي اعتداء عن مصر والأشقاء العرب
  • الدفاع الجوي يمتلك منظومة أسلحة ومعدات تعتبر ثروة قومية مضافة لمصر
  • شبكة الدفاع الجوي من أعقد شبكات الدفاع في العالم ويشهد بذلك الكل
  • معركة الدفاع الجوي صعبة ومعقدة وتعمل وفق منظومة متكاملة 
  • نمتلك القدرة الرادعة لنكون دائمًا على أهبة الاستعداد للحفاظ على أمن وسلامة مصر 
قال الفريق عبد المنعم ألتراس قائد قوات الدفاع الجوي، إن أصعب المعارك التي تواجهها أي قوات مسلحة في العالم هي معركة الطيارة والصاروخ والتي تعتبر من أعقد المعارك على الإطلاق.

وأضاف ألتراس أننا حريصون على متابعة ومراقبة كل ما هو جديد في مجال التسليح، سواء كان من صواريخ أو حرب إلكترونية أو مقذوفات أو معدات، موضحا أن التطوير الذي يتم داخل قوات الدفاع الجوي يأتي في إطار ممنهج ومنظم في إطار رفع الكفاءة القتالية والفنية والإدارية التي تشهدها أسلحة وإدارات وأفرع القوات المسلحة المختلفة.
وأكد ألتراس في حوار خاص لـ "فيتو" بمناسبة الاحتفال بالعيد السادس والاربعين لقوات الدفاع الجوي، والذي يوافق ذكرى بناء حائط الصواريخ عام 1970 أن منظومة الدفاع تمتلك أخطر سلاح موجود وهو الجندي المصري خير أجناد الأرض.


*بمناسبة العيد السادس والثلاثين لقوات الدفاع الجوي والذي يوافق استلام مصر لأحدث القطع البحرية الميسترال بالإضافة التي تشكلها الميستيرال للدفاع الجوي؟
حاملة الطائرات الجديدة جمال عبد الناصر طراز الميسترال إضافة كبيرة ليست للقوات المسلحة ولكنها للشعب المصري كله وللمنطقة العربية طبقا للتحديات الموجودة حولنا والتي عصفت بالمنطقة العربية والشرق الأوسط ودمرت كيانات كاملة بفعل الإرهاب والميسترال قادرة على صد أي اعتداء عن مصر والاشقاء العرب، وهي إضافة جديدة لمنظومة الدفاع الجوي لأنها تمتلك منظومة ردارات ذات تكنولوجيا عالية ولدينا طاقم من قوات الدفاع الجوي يعمل عليها جنبا إلى جنب مع باقي أفرع القوات المسلحة.

**كيف يتم مواكبة التحديث والتطوير في الأسلحة والمعدات بقوات الدفاع الجوى بما يتناسب مع حجم المتغيرات في العالم؟
نحن في القوات المسلحة بالكامل نولي التطوير العلمي اهتماما كبيرا، أما في قوات الدفاع الجوي نحن نهتم بجميع مجالات البحث العلمي التي يمكن الاستفادة منها في تطوير ما لدينا من أسلحة ومعدات، ويتواجد بقوات الدفاع الجوى مركزا للبحوث الفنية والتطوير وهو المسئول عن التحديث والتطوير وإضافة التعديلات المطلوبة على معدات الدفاع الجوى بالاستفادة من خبرات الضباط المهندسين والفنيين والمستخدمين للمعدات، حيث يقوم المركز بإقرار عينات البحوث وتنفيذها عمليا بدءًا بإجراء الاختبارات المعملية، ثم الاختبارات الميدانية للوقوف على مدى صلاحيتها للاستخدام الفعلى الميدانى بواسطة مقاتلى الدفاع الجوى، ويقوم مركز البحوث الفنية بتطوير معدات الدفاع الجوى من خلال مراحل متكاملة بهدف استخدام التكنولوجيا الحديثة والاستفادة من أحدث التقنيات العلمية بما يحقق الارتقاء بمستوى الأداء لمعدات الدفاع الجوى، بالإضافة إلى وجود تعاون وثيق مع مراكز البحوث الفنية المختلفة بالقوات المسلحة لدراسة مشكلات الاستخدام للأسلحة والمعدات وتقديم أفضل الحلول لها، أما عن وسائل تدعيم مجالات البحث العلمى لضباط الدفاع الجوى، فهى كثيرة منها قيام كلية الدفاع الجوى بعقد الكثير من الندوات والمحاضرات التي يشارك فيها الأساتذة المدنيون من الجامعات المصرية من مختلف التخصصات، كذلك الاشتراك في الندوات التي تقيمها هيئة البحوث العسكرية وأكاديمية ناصر العسكرية العليا والكلية الفنية العسكرية، ولتدعيم البحث العلمى يتم إيفاد ضباط الدفاع الجوي إلى الخارج لتبادل العلم والمعرفة بيننا وبين الدول الأخرى والحصول على الدرجات العلمية المتقدمة (الماجستير، الدكتوراه) لمواكبة أحدث ما وصل إليه العلم في دول العالم

*في عصر انتشار الاقمار الصناعية التي تكشف ما في باطن الأرض، ما الإجراءات التي تتخذها قوات الدفاع الجوي للحفاظ على سرية أنظمة التسليح بقوات الدفاع الجوى؟
نحن نعي جيدا حجم التحديات الموجودة في العالم ونعرف أنه لم تعد هناك قيود في الحصول على المعلومات، حيث تعددت وسائل الحصول عليها سواء بالأقمار الصناعية أو أنظمة الاستطلاع الإلكترونية المختلفة وشبكات المعلومات الدولية، بالإضافة إلى وجود الأنظمة الحديثة القادرة على التحليل الفورى للمعلومة، وتوفر وسائل نقلها باستخدام تقنيات عالية مما يجعل المعلومة متاحة أمام من يريدها، ويجعل جميع الأنظمة ككتاب مفتوح أمام العدو أو الصديق، ولكن هناك شيئا مهما وهو ما يعنينا في هذا الأمر هو فكر استخدام الأنواع المختلفة من الأسلحة والمعدات والذي يحقق لها تنفيذ المهام بأساليب وطرق غير نمطية في معظم الأحيان بما يضمن التنفيذ الكامل في إطار الخداع والمفاجأة، وهذا في المقام الأول يحقق الإخفاء وله درجات سرية عالية وتحتفظ به القوات المسلحة كأهم خطط الحروب المقبلة، والدليل على ذلك أنه في بداية نشأة قوات الدفاع الجوى تم تدمير أحدث الطائرات الإسرائيلية (الفانتوم) باستخدام وسائل إلكترونية حديثة من خلال منظومات الصواريخ المتوفرة لدينا في ذلك الوقت، وكذلك التحرك بسرية كاملة لإحدى كتائب الصواريخ لتنفيذ كمين لإسقاط طائرة الاستطلاع الإلكترونى إستراتكروزر المزودة بأحدث وسائل الاستطلاع الإلكترونى بأنواعه المختلفة وحرمان العدو من استطلاع القوات غرب القناة باستخدام أسلوب قتال لم يعهده العدو من قبل (وهو تحقيق امتداد لمناطق تدمير الصواريخ لعمق أكبر شرق القناة) ومن هناك نخلص إلى أن السر لا يكمن فقط فيما نمتلكه من أسلحة ومعدات، ولكن القدرة على تطوير أسلوب استخدام السلاح والمعدة بما يمكنها من تنفيذ مهامها بكفاءة تامة

*كيف تواكب قوات الدفاع الجوي منظومة التحديث والتطوير الذي يشهده العالم في مجال التسليح وأجهزة الدفاع؟
نحن نعمل طبقا لمنظومة الدولة في امتلاك كل ما يناسبنا من أسلحة حديثة ومتطورة لمجابهة التهديدات المستقبلية والقيادة السياسية الآن حريصة على تطوير القوات المسلحة بما يتناسب مع حجم مصر الآن في محيطها الإقليمي والدولي، ونحن نعمل في مجال امتلاك السلاح المناسب على تنويع مصادر السلاح ونتعامل في مسارين هامين: الأول التعاون في تطوير وتحديث الأسلحة الموجودة بالخدمة بالإضافة إلى أعمال عمرات لكل الأسلحة القديمة لاطالة عمرها.
المسار الثاني التعاون في كل العمليات المشاركة فيها القوات المسلحة مثل عملية حق الشهيد لتدريب القوات على التصدي للأهداف بالإضافة إلى المشاركة في التدريبات والمناورات التي تقوم بها القوات المسلحة مع الدول الصديقة والشقيقة لرفع حالة الاستعداد القتالي للقوات طوال 24 ساعة لأننا مسئولين مسئولة كاملة عن حماية سماء مصر وسواحلها وشواطئها من أي اعتداء والحمد لله جاهزين في أي وقت لتحويل السماء إلى كتلة لهب في دقائق إذا تم التفكير في الاعتداء علينا. 

*ماذا عن دور قوات الدفاع الجوي خلال ثورتي 25 يناير و30 يونيو في تأمين ومناصرة الشعب المصري ضد التحديات التي مرت بها البلاد؟
تعتبر قوات الدفاع الجوي الافرع الرئيسية للقوات المسلحة وطبيعة عمل وحداته الإدارية التواجد في العمل على مدى 24 ساعة وتنتشر في جمع ربوع الجمهورية وتتابع الأحداث مع القيادة العامة لحظة بلحظة وخلال ثورتي 25 يناير و30 يونيو كنا نتابع جميع البلاغات التي تتم وكان لنا دور كبير في القبض على بعض الهاربين من السجون عقب ثورة 25 يناير بالإضافة إلى تأمين المنشآت والأهداف الحيوية من عمليات الاستهداف والتخريب ولنا دور كبير مع قوات حرس الحدود وهو الإبلاغ عن العناصر التي تقوم بالتسلل عبر الحدود بالإضافة إلى دورنا في محاربة الإرهاب في سيناء والتأمين الجوي مع القوات الجوية. 
Advertisements
الجريدة الرسمية