رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

انفجار سيارة أمام أحد المساجد الأسترالية خلال صلاة التراويح

فيتو

فجر مجهولون سيارة أمام مسجـد "ثورنيل"، بمدينة "بيرث" الأسترالية أثناء وجود عشرات المصلين، الذين كانوا يؤدون صلاة التراويح، وفقًا لما أعلنته الشرطة الأسترالية، التي أكدت عدم وقوع أي إصابات جراء الحادث، الذي يرجح وقوف جماعات يمينية متطرفة معادية للإسلام وراءه.


وقالت الشرطة الأسترالية إن سيارة دفع رباعي بيضاء اللون، انفجرت في الضاحية الجنوبية لمدينة "بيرث"، أمام مسجد "ثورنيل"، وبالقرب من الكلية الإسلامية الأسترالية، في نفس التوقيت الذي كتب فيه مجهولون شعارات معادية للإسلام على السور المحيط بالمسجد.

وقال شهود عيان كانوا يؤدون الصلاة بالمسجد، إنهم سمعوا انفجارًا قويًا ما اضطرهم للخروج مسرعيــن، حيث كانت النيران مشتعلة في إحدى السيارات التي تقف خارج المسجد.

وأكد شهود العيان أنهم شاهدوا ثلاثة أشخاص يهرولون في أحد الشوارع الجانبية المجاورة للمسجد بعد الانفجار، وهو ما دفع الشرطة إلى طلب مساعدة المواطنين في التعرف على الأشخاص الثلاثة، والإدلاء بأي معلومات عنهم، وعن أي نشاط ملحوظ تم رصده قرب المسجد وقت وبعد وقوع الانفجار.

واتهم شاهد عيان ومدرس في الكلية الإسلامية المجاورة للمسجد، يدعى "يحيي عادل إبراهيم" يمينيين متطرفيــن بارتكاب الحادث، مؤكدًا أن الحادث جريمة كراهية.

وأشار "إبراهيم" إلى أن مجهولين وضعوا قنبلة في سيارة كانت متوقفة خارج المسجد، أثناء صلاة التراويح بهدف ترويعهم، لكن لم يصب أي شخص بأذى.

يذكر أن مسجد "ثورنيل" والعديد من مساجد غرب أستراليا، كانت هدفًا لهجمات من اليمين المتطرف المعادي للإسلام، حيث تم وضع رأس خنزير بالقرب من مسجد جامعة غرب أستراليا في ديسمبر الماضي.

كما مسجد "روكنجيم" جنوب "بيرث" تعرض للطمس والتشويه بالطلاء في عام 2014، وتمت كتابة شعارات معادية للإسلام على مسجدي"ثورنيل وجرافتيد" في نفس العام.
Advertisements
الجريدة الرسمية