رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

التفاصيل الكاملة في أزمة اشتباكات ألتراس أهلاوي والأمن

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

وقعت أزمة كبيرة في لقاء الأهلي وأسيك أبيدجان الإيفواري بالجولة الثانية بدوري أبطال أفريقيا، طرفاها مجموعة ألتراس أهلاوي وقوات الأمن المسئولة عن تأمين دخول وخروج المشجعين.


بدأت الأزمة عندما وصل قادة وأعضاء مجموعة ألتراس أهلاوي إلى أبواب الاستاد وانتظروا حتى اكتمال باقي الأتوبيسات التي تقل باقي أعضاء المجموعة وعند وصولها تحركوا نحو البوابات استعدادًا للدخول، فما كان من مسئولي الأمن إلا أنهم رفضوا دخولهم، مؤكدين أن المدرجات امتلأت بالفعل وأنهم جاءوا متأخرين عن موعد إغلاق البوابات المعلن عنه ولن يتم السماح لهم بالدخول، فتحدث قادة المجموعة مع أفراد الأمن مؤكدين أن المباراة لا تزال على انطلاقها ساعتان وأن ظروف الطريق وشهر رمضان هي التي أدت إلى وصولهم متأخرين ضاربين مثل بمباراة يانج أفريكانز السنة الماضية وأنهم كانوا أمام الاستاد مبكرًا ودخلوا ولم تصدر منهم أزمة واحدة، فتفهم مسئولو الأمن الأمر ووافقوا على دخولهم المباراة.

سيارة نصف نقل

بدأ أعضاء المجموعة في إدخال مستلزمات التشجيع الخاصة بهم في سيارة نصف نقل كانت تحمل البانرات والسنانير وأدوات التشجيع وطلب الأمن تفتيشها فوافق أعضاء المجموعة وعند تفتيش السيارة وجد أفراد الأمن بانرات مكتوب عليها رسائل إلى اللاعبين وإلى جماهير الزمالك وبها بعض الرسائل التي رفضها الأمن وأكد أنها مسيئة وتحض على التعصب فرفضوا دخولها وأصر الألتراس على أن تدخل وفي نهاية الأمر استسلم أعضاء وقادة الألتراس للأمر الواقع ووافقوا على عدم دخولها.

الشماريخ

كما طلب الأمن تفتيش أعضاء المجموعة عند دخولهم ووجدوا معهم كمية كبيرة من الشماريخ والألعاب النارية والتي رفض الأمن السماح لحامليها بالدخول وألقوا القبض على حامليها ما أدى إلى اشتعال الموقف خاصة عند اعتراض الألتراس على ما يتم معهم على البوابات من مسئولي الأمن وبدأت الأمور تتوتر أمام بوابات ملعب برج العرب وبدأت المدرعات تصدر السرينة الخاصة بها ما أدى إلى إشعال بعض الجماهير الشماريخ وحدثت بعض الاشتباكات بين الطرفين أدت إلى سقوط مصابين بين الجماهير وتم إلقاء القبض على بعض قادة وأعضاء المجموعة.

وعقب اشتعال الأزمة اتصل أعضاء الألتراس بباقي الجماهير المتواجدة بداخل الاستاد وطالبوهم بالانسحاب ومغادرة الملعب وبالفعل انسحبت الجماهير من مدرجات الثالثة شمال وحاولوا الخروج ولكن الأمن رفض فتح البوابات لهم للخروج خوفا من حدوث تدافع عند محاولة الجماهير التي بالخارج الدخول للاستاد وبالفعل عادت الجماهير إلى المدرجات إلا أنهم هاجموا طوال أحداث الشوط الأول رئيس النادي الأهلي ووزير الشباب والرياضة ووزارة الداخلية، ما أسفر عن وقوع حالة من الاستياء بين الجماهير الحاضرة خاصة وأن الأهلي كان يقدم أداءً سيئا طوال أحداث الشوط الأول وخرج مهزومًا بهدف دون رد ما أدى إلى حدوث اشتباكات بين بعض جماهير الدرجة الثانية والدرجة الثالثة بين شوطي اللقاء.

وغادرت بعض الجماهير المدرجات خلف مرمى أسيك وتوجهت بين الشوطين إلى الدرجة الثانية وهتفوا للاعبين فقرر الألتراس مؤازرة اللاعبين وحثهم على اللعب دون الخروج عن النص إلا أنهم أصروا على الهتاف بمطالبة مسئولي الأمن بضرورة إخراج أصدقائهم الذين تم إلقاء القبض عليهم قبل اللقاء.
Advertisements
الجريدة الرسمية