رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بسبب سياسة المعارضة.. 5 إعلاميات كتب عليهن الرحيل

فيتو

يبدو أن سقف الحرية لم يتسع كما كان يتصور البعض فمازالت «المصلحة» وتوجهات المؤسسات الإعلامية تجبر الكثير على الصمت مع الاحتفاظ بآرائهم السياسية، فالاستمرار في الظهور على «الشاشة» يجبر على رفع شعار «لا تعارض».


بعض الإعلاميين غلبتهم آراؤهم السياسية ولم يتخذوا الصمت دليلا وعرجوا قليلا إلى ما يؤمنون به، باحوا بما يدور في صدورهم فكانت تهمة «المعارضة» جاهزة والحكم بالاقصاء المعد سابقا جاهزا، فلم يجدوا بديلا عن «باب الرحيل».

وكانت الإعلامية "ليليان داوود" آخر المعارضات الراحلات، والتي أنهت تعاقدها، مؤخرا مع قناة "أون تي في" وتطور الموقف بإلقاء قوات الأمن القبض عليها بعدها بساعات، وقامت بترحيلها إلى لبنان.

وعن هذا قالت الإعلامية ليليان داوود في مقابلة مع "بي بي سي" من بيروت، إن ترحيلها من مصر كان متوقعًا، لكنها لم تتوقع أن يحدث ذلك معها، وبعد نصف ساعة فقط من إنهاء تعاقدها مع قناة "أون تي في"، مضيفة: "لم أنتقد شخص الرئيس السيسي: "أنا أتحدث عن المهام التنفيذية فقط".


وبسبب المعارضة أيضًا، أجبرت الإعلامية عزة الحناوي، على ترك العمل بالتليفزيون المصري؛ فبسبب جرأتها في انتقاد بعض الشخصيات السيادية، تم إحالتها للتحقيق، وبرر وقفها عن العمل بخروجها عن النص في برنامجها "أخبار القاهرة".

وفي فترة حكم الإخوان، احيلت الإعلامية "هالة فهمي" إلى التحقيق وتم ايقافها عن العمل، بعدما انتقدت الرئيس الأسبق محمد مرسي واستنكرت تجاهل الدولة والإعلام لضحايا 25 يناير،وذلك عبر برنامجها على شاشة القناة الثانية المصرية.

وظهرت هالة فهمي على الشاشة وهي تحمل كفنها على الهواء مباشرة، قائلة: "ينادون بالشريعة الإسلامية وفي نفس الوقت ينادون بحرق كل من في ميدان التحرير، ينادون بحرب أهلية الحاكم ساكت".

وفي نفس الفترة، واجهت الإعلامية "بثينة كامل" المصير نفسه، عندما بدأت إحدى فقرات نشرة الأخبار التي تقدمها على التليفزيون الرسمي المصري بعبارة "ومازلنا مع النشرة الإخوانية"، وذلك في فترة حكم الرئيس الأسبق محمد مرسي.


أما الإعلامية "ريم ماجد"، فعرفها الجمهور خلال ثورة يناير واستمرت في تقديم برنامجها حتى اختفت عن المشهد بعد عزل محمد مرسي عن الحكم في 3 يوليو 2013، حينها دونت على صفحتها بـ"فيس بوك": "أحيانًا يكون الصمت أصدق أنباءً، فاخترت الصمت لحين إشعار آخر".

وعادت في أبريل 2015 إلى "أون تي في" من خلال برنامج "جمع مؤنث سالم"، إلا أنه توقف عرضه في أقل من شهر على "أون تي". 
Advertisements
الجريدة الرسمية