رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. قرية طويحر ساقطة من حسابات مسئولي الشرقية «تقرير»

فيتو

قرية طويحر من القرى المنسية والمهمشة بمركز أبوحماد في محافظة الشرقية تعانى من إهمال المسئولين والعديد من المشكلات المزمنة المتراكمة منذ عشرات السنين والتي لازال يعانى منها الأهالي.


وكان لـ «فيتو» جولة داخل هذه القرية للتعرف على معاناة المواطنين.

في البداية يقول محمد جلال مهندس زراعى: قرية طويحر واحدة من أكبر القرى بالمركز ويقطنها أكثر من 6 آلاف نسمة تقريبا طبقا لآخر تعداد سكانى، محرومة هي وتوابعها من أقل حقوقهم الآدمية، فالقرية لا يوجد بها صرف صحى ومياه الشرب دائمة الانقطاع رغم قرب القرية الشديد من محطة مياه العباسة إضافة إلى غرق الشوارع في مياه الصرف ما يتسبب في انتشار البعوض والناموس والأمراض الصدرية ناهيك عن تكدس القمامة بترعة الرى الكبيرة بالقرية (المقاولة) والمتواجدة داخل الكتلة السكنية والتي أصبحت مقلبًا للقمامة والنفايات والحشرات ما يسبب الأمراض والأوبئة للمواطنين.

ويضيف "جلال": "نعيش وكأننا في صحراء نخرج يوميا كل صباح لاستئجار سيارة ونحمل عليها الجراكن لتعبئة مياه الشرب من القرى المجاورة القريبة من محطات المياه ومن صنبورين متواجدين بالقرية إضافة إلى تكدس للقمامة والمخلفات بمدخل ووسط القرية وتسببها في نشر ونقل الأمراض والأوبئة مما ينذر بكارثة صحية خاصةً على كبار السن والأطفال"، متابعا: "شبكة الطرق بالقرية متهالكة وما زال حلمها بالرصف بعيد المنال فالشوارع سيئة وحالتها لا تسر عدوا أو حبيبا خاصة باكمله خاصة طريق السلطاني غير الصالح نهائي للسير عليه منذ أكثر من خمس سنوات".

وأشار"إبراهيم عبدالله" موظف، إلى أن الوحدة الصحية بالقرية مغلقة منذ ثلاث سنوات رغم الانتهاء من تجهيزها ما يسبب عناء شديد على سكان القرية لانهم يذهبون إلى مستشفى ابوحماد المركزي، كما أن الكهرباء ضعيفة جدا بالقرية، حيث إنها تغذي العزب المجاورة لها بالرغم من ضعف قدرة المحولات"، وأكد أن الأهالي تقدموا بعشرات الطلبات للمسئولين من أجل إنشاء كشكين للكهرباء للتغلب على المشكلة دون جدوى.

وطالب الأهالي القرية جميع المسئولين وعلى رأسهم اللواء خالد محمد سعيد محافظ الشرقية ونبيل فاروق رئيس مجلس مدينة أبوحماد بضرورة النزول للقرية للتعرف على مشكلاتهم على أرض الواقع ووضع حلول جذرية لها.
الجريدة الرسمية