5 أسباب أدت لزيادة الإقبال على المسارح في رمضان
واصل البيت الفني للمسرح تألقه بتقديمه للعروض المسرحية التي لها طابع خاص والمميزة، حيث تشهد مسارح الدولة على مدى ليالي شهر رمضان الكريم الكثير من العروض المسرحية المتميزة.
وتميزت العروض المسرحية في شهر رمضان لهذ العام بزيادة الإقبال الجماهيري على العروض المسرحية وهذا يعود لعدة أسباب:
الدخول المجاني:
كانت أحد أهم أسباب إقبال الجماهير على المسرح، حيث قدمت عدة فرق عروض مسرحية بالخيمة الرمضانية «هل هلالك» الكثير من العروض المسرحية والحفلات الموسيقية بالمجان.
إدماج العروض:
أيضًا وجود أكثر من عرض في نفس المكان يجعل من المتفرج يكتسب أكثر من متعة، فتقدم دور العرض والخيم الرمضانية أكثر من عرض بساحة الهناجر بدار الأوبرا المصرية من عروضة مسرح وعرائس، كما يقدم البيت الفني للفنون الشعبية عرض السيرك وحفلات الغناء والكورال، ما يؤدي إلى التنوع في المادة المقدمة والتي ترضي مختلف الأذواق وأكبر قدر من الجماهير.
تنقل العروض:
فكرة أن يعرض العرض الواحد على أكثر من مسرح تسمح لمن لم يشاهده أن يراه في مكان آخر وأيضًا للمكان الأقرب له حيث عرض أكثر مسرحية مثل «انت مش شامم» و«نعناع الجنينة» و«ظل الحمار»، وقدموا على مسارح العائم والشباب والهناجر، بما سمح للجماهير رؤية العرض في المكان الأقرب لهم.
العرض الملائم لرمضان:
قدم المسرح القومي عرض «في مديح المحبة» من بطولة الفنانة سوسن بدر بالاشتراك مع فرقة «الفراديس» للإنشاد الصوفي، والذي جمع بين فن المسرح والإنشاد الديني الذي يعتبر أحد المقاصد التي يفضلها الجمهور في السهرات الرمضانية، حيث تفضل معظم الجماهير الذهاب إلى فرق الإنشاد الديني والمديح، وهذا ما جعل للعرض رواجًا وقصده الكثير من الجمهور.
انخفاض أسعار التذاكر:
أحد أهم أسباب التي جذبت الجماهير للمسرح هي انخفاض أسعار التذاكر مع مثيلتها من الأماكن الثقافية الأخرى، حيث كانت تذكرة الدخول إلى مسرح الشباب 10 جنيهات، وكذلك الهناجر 10 جنيهات، ولكن معظم المسارح فتحت أبوابها بالمجان من أجل العروض والأمسيات الرمضانية مما أتاح فرصة لأكبر عدد من الجماهير بمشاهدة العروض.
