نصائح السياسيين للأزهر لتجديد الخطاب الديني.. «تقرير»
تزايدت دعوات الأزهر الشريف حول تجديد الخطاب الدينى في الآونة الأخيرة، والتي كان آخرها جلسات الحوار التي عقدها الأزهر الشريف بالمحافظات، حول إمكانية التجديد، والتي يرى المختصون أننا في حاجة إليها منذ فترات بعيدة، وليس الآن فقط، ولا يكون الأمر موسميا كما يحدث، يعتمد على فترة معينة من العام ثم ينتهى بعد ذلك، لكن لابد من الاستمرار في هذا العمل على مدى العام حتى يحقق نتيجة طيبة على أرض الواقع.
وترصد "فيتو" آراء السياسيين
قال الدكتور سعد الدين إبراهيم، مدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، إن جلسات الحوار الذي يعقدها الأزهر في المحافظات حول تجديد الخطاب الدينى، مطلوبة منذ فترات.
وأضاف أن الأزهر يبدو أنه غير قادر على أن يقوم بمثل هذه المهمة، ولو كان يستطيع لفعلها منذ سنوات كثيرة ماضية.
ومن جانبها طالبت المستشارة تهانى الجبالى، نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا الأسبق، بوجود خطة شاملة وواضحة لدى الأزهر لتجديد الخطاب الدينى، وألا يكون الأمر موسميا فقط كما يحدث، إضافة إلى مشاركة المجتمع في هذا التجديد.
وأكدت أن حوار الأزهر في هذا الصدد جيد، لكن الأمر يحتاج أكثر من جهة تعمل معه، سواء على مستوى الوزارات أو الأفراد، ووضع خطة لمواجهة العبث الشديد الذي يحدث، تشمل تجديد الخطاب الدينى في كل مؤسسات الدولة.
كما يرى نبيل زكى، القيادى بحزب التجمع، أن حوار الأزهر حول تجديد الخطاب الدينى يتوقف على مضمون الجلسات التي يقيمها، وما يحدث في هذه الجلسات، لافتا إلى أنه من المفترض أن يبدأ بتغيير المناهج بجامعة الأزهر أولا.
وأوضح أن مناهج الأزهر تخرج متطرفين، لذلك فإن التغيير أمر مهم، مشيرا إلى أن ما حدث في المنيا مؤخرا دليل واضح أنه لا يوجد وعى أو تجديد للخطاب الدينى.
