رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. «حبا في أزواجهن».. أجنبيات يصمن شهر رمضان «تقرير»

فيتو

بالرغم من الظروف السيئة التي تمر بها مدينة السلام "شرم الشيخ" بعد حادث الطائرة الروسية وترتب عليه تدهور السياحة، إلا أن مجموعة من الشباب المصريين والأجانب يعقدون جلسات أسبوعية لنقل الخبرات وتصوم الأجنبيات شهر رمضان حبا في أزواجهن.


قالت أميلي هاموند من إنجلترا، «مدرسة»، في تصريح خاص لـ«فيتو»: «نعقد جلسة للمحادثات كل أسبوع نتبادل الحديث معا جنسيات مختلفة، وذلك لنتبادل النقاش والثقافات لكل دولة وعاداتها وتقاليدها، وأقوم بمساعدة أصدقائي لرفع مستواهم والتحدث بطلاقة للغلة الإنجليزية».

وأضافت: «أحب العيش بشرم الشيخ ومتزوجة بشاب مصري منذ ثلاث سنوات ومع أنني مسيحية وأجد زوجي بالعامين الماضين يصوم وأردت أن أشعر بإحساسه وكيف هو الصيام فصمت مثله وأشعر بسعادة غامرة لأنني أعمل وأصوم وأقوم بواجباتي الزوجية وأساعد أصدقائي في آن واحد لا يجعلني أشعر بالتعب في وقت أنني أشعر بلذة حيث أنني أفطر على التمر وأتناول العرقسوس.

ومن جانبها أكدت "ليزا ميروني" من إيطاليا، مرشدة بشركة سياحة، أنها تقيم بشرم الشيخ منذ 16 عاما وتعمل بشركة سياحة، وقالت: «أحب عملي وأحب شرم فهي تتميز بطبيعة ساحرة، عدد السياح انخفض ولكنها تدعونا إلى التفاؤل والأمل، والشعب الإيطالي يحب شرم وسيعودون مرة أخرى، ولكن من الممكن في البداية ألا يعودوا كثيرا مثل السابق ولكن بالتتابع سيعودون أكثر»، مضيفة: «أنا أشارك زوجي صيام رمضان حبا مني له ولكي أشعر بشعوره، وأؤدي بكل الطقوس الرمضانية مثله».

وقال خالد تاج الدين، محاسب في بنك بشرم الشيخ: «نجتمع قدر استطاعتنا كأصدقاء أجانب ومصريين لتوطيد علاقتنا وصداقتنا ولنتعلم أشياء جديدة ونكتسب خبرات وثقافات من بعضنا البعض، مضيفًا أن شرم الشيخ من أشهر المزارات السياحية بالعالم ولهذا تنظم هذه الجلسات لتبادل الخبرات وإثبات أن مصر بأمان وأن أصدقاءنا من جنسيات أخرى بأمان.

وأشار فدى جميل، موظف ببنك بشرم الشيخ، إلى أنه يعمل بشرم منذ 10 سنوات ويحبها جدا وينتظر عودة السياحة مرة أخرى، كما أنه يشارك المسلمين شهر رمضان فيدعوهم للإفطار، وقال: «نتشارك اللقاء والحديث في أشياء مختلفة عن الطب والشعر والأدب والطعام وألعاب ذكاء والمعلومات العامة عن الحيوانات والأشجار والطبيعة، وعن الطهو وغيره».

وتابع كريم عبد المجيد، محاسب ببنك في شرم الشيخ، أن الاجتماع الأسبوعي يساعدنا على التواصل مع بعضنا ومع الجنسيات الأخرى، وقال: «أحب الحضور أيضا من أجل القهوة التي نتناولها معا»

وناشدوا السياح للعودة إلى شرم الشيخ فهي آمنة ولا يوجد بها أي خطر، مؤكدا أنهم سعداء فيها ولا توجد أي مشكلات تواجههم.
الجريدة الرسمية