رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

منظمة حقوقية تقود حملة للتوعية بكيفية معاملة «مدمن المخدرات»

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

قامت المؤسسة المصرية للتنمية وحقوق الإنسان، وبالتنسيق مع مكتب مكافحة المخدرات التابع لوزارة الداخلية، وشبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لتقليل المخاطر ( مينارا ) وفى سياق مبادئ منظمة الأمم المتحدة، وخصوصا منظمة الأمم المتحدة لمحاربة المخدرات والجريمة، بإطلاق جملة من الفعاليات والأنشطة والتي استمرت نحو أسبوع.


واستهدفت الحملة شرائح عدة بالمجتمع المصري لرفع الوعي في كيفية التعامل مع مستخدمي المخدرات من ناحية الحقوق الصحية والاجتماعية والقانونية تحت شعار " ندعم ولا نعاقب " في سياق اليوم العالمي، لإساءة استخدام المخدرات والإتجار غير المشروع بها.

وقال أيمن غالي مدير المؤسسة المصرية للتنمية وحقوق الإنسان، إن من الشعارات التي تم استخدامها في الحملة، "مستخدم المخدرات ليس مجرما” و"ليس كل من يستخدم المخدرات يتاجر أو يروج لها، "في إشارة إلى أن التعامل مع متعاطي المخدرات وبالتالي المدمن لها يجب أن يكون في منظور التعامل مع المريض، الذي يحتاج إلى علاج ورعاية، وهي المقاربة الأمثل لمحاربة الإدمان وتعاطي المخدرات.

وأضاف أن الإحصائيات، تشير إلى إن الدولة تنفق قرابة المائة وخمسة وعشرين جنيها يوميا، في حالة تعاملها مع المدمن كمجرم وإيداعه بالسجن، بينما تنفق نحو خمسة وسبعين جنيها يوميا إذا تعاملت معه كمريض يحتاج إلى العلاج والتعافي، فضلا عن كون المنظور الثاني يؤدي في الأغلب إلى إقلاع المدمن عن التعاطي، بينما يفشل المنظور الأول في ذلك بشكل كبير.

وكشف غالي عن الفعاليات التي قامت بها المؤسسة، ومنها حملة توعية تجوب بعض المناطق مثل منطقة مصر الجديدة روكسي مصر الجديدة وطرة وكوتسيكا والمعصرة، واستطاعت الحملة الوصول إلى مئات المواطنين بشكل مباشر وغير مباشر.

وأشار إلى إقامة مباراة كرة قدم رمضانية في منطقة حلوان، لرفع الوعي لدى الشباب وحشد تأييدهم للحملة، في منطقة كوبري قصر النيل، وميدان الأوبرا، واستطاع القائمون على الحملة، رفع الوعي لدى المواطنين حول قضية استخدام المخدرات، وإثبات حق المستخدم في العلاج والرعاية الصحية وعدم معاملته كمجرم.

وأكد أن زيارة منطقة الأهرامات، ورفع شعار (ندعم ولا نعاقب) لجذب انظار العالم لهذا اليوم العالمي المهم، يدعم مجال السياحة.

وتابع: استهدفت الفعالية نحو 40 شخصا، وحملة توعية بمنطقة الدراسة و«الزبالين» بمنطقة المقطم بمشاركة جمعية خدمة الإنسان ووصلت فعاليات الحملة، إلى مئات المواطنين في المنطقة، إلى تفاعل إيجابي ملفت.
Advertisements
الجريدة الرسمية