10 تصريحات جريئة للإعلامية ليليان داود
أثار خبر إلقاء القبض على الإعلامية ليليان داود المذيعة السابقة بقناة "أون تي في"، واقتحام رجال مباحث الجوازات منزل الإعلامية، وأنهم اصطحبوها لترحيلها من مصر اهتمام الكثيرين الذين حاولو معرفة تفاصيل القبض عليها والسبب وراء ذلك.
ونعرض في التقرير التالي، أجرأ المواقف التي اتخذتها ليليان في مسيرتها الإعلامية في مصر وتحديدًا بعد ثورات الربيع العربي.
أيدت مطالب المتظاهرين في مظاهرات ماسبيرو التي حدثت في 2011 ووصفتها بالسلمية، مما جعل البعض يصفها بـ"عدوة الجيش"، ويضعها في خانة الإعلاميين المعارضين للنظام، وتعرضت وقتها لحملة هجوم شديدة.
تحدثت عن حصار أنصار صلاح أبو إسماعيل لمدينة الإنتاج الإعلامي عام 2013، وقالت في حوار لها مع موقع إيلاف "من حق أي شخص أن يعترض ومن حقهم أن يعتصموا، لكن دون تهديد الإعلاميين وتكسير سيارات الضيوف ومنع البعض من الدخول"، وأضافت "تصرفهم دليل على التخلف، وعدم القدرة على تقبل النقد مما جعلهم يرتكبون مثل هذه الأفعال المسيئة".
كانت أول من استضاف حملة تمرد من خلال برنامجها الصورة الكاملة، ومنحتهم الفرصة لمهاجمة نظام الرئيس المعزول محمد مرسي، وجماعة الإخوان، ووصفها البعض وقتها أنها تعادي الإسلام.
وقت سقوط محمد مرسي، كسرت كل القواعد التي تعودت عليها وأعلنت فرحتها بسقوطه، وغنت أغنية شادية يا حبيبتي يا مصر وبكت قائلة: "كانت هذه هي المرة الثانية التي أكون فيها على الهواء لإعلان سقوط ديكتاتور عربي بعد مبارك" في حلقة ببرنامجها.
وعارضت طريقة فض اعتصام رابعة العدوية، وقتل 37 متهما في سيارة الترحيلات أثناء ترحيلهم لسجن أبو زعبل، في إحدى حلقات برنامجها.
عارضت التعامل الأمني للنظام وعنف الشرطة مع النشطاء السياسيين بعد 3 يوليو، وحملة تكميم الأفواه والقمع وتأييد حرية الرأي والتعبير، في مقدمة برنامجها.
قالت في تصريحات صحفية إنه ليس من العدل محاسبة محمد مرسي على المذابح التي حدثت في عهده، ولا يُحاسب المجلس العسكري على المذابح التي حدثت في عهده، والعدل أن يُحاسب الطرفان.
أعلنت في تغريدة على حسابها بموقع تويتر تضامنها مع الإعلامي الساخر باسم يوسف، عقب تغريمه 50 مليون جنيه لصالح قناة سي بي سي.
سخرت من الأوضاع السياسية في مصر بعد 3 يوليو، قائلة في تغريدة لها "الفترة الحالية تنفع سيناريو فيلم من الثمانينات.. الفيلم يعيد نفسه".
ترفض التعاون مع جماعة الإخوان في معارضتها للنظام الحالي، وكتبت عبر تويتر "محاربتنا للإخوان سنكررها، ولن نكون في خندق واحد مع من باع الثورة".
