رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

ليليان داود.. مذيعة على طريق الأذى (بروفايل)

فيتو

المذيعة اللبنانية ليليان داود لا تكتفي فقط بإثارة الجدل حولها، بل تهوي دائمًا التغريد خارج السرب والنطق في عكس الاتجاه، الأمر الذي جعلها لا تلقى هوى لدى الأنظمة السياسية المختلفة.


وجاء نبأ إلقاء القبض عليها من منزلها اليوم ليفجر عاصفة أخرى من الجدل حول مصير الأصوات الإعلامية المعارضة خلال الفترة المقبلة، خاصة في ضوء انسحاب عدد من هذه الأصوات ومغادرة الساحة في صمت، لعل أبرزهم الإعلامي الساخر باسم يوسف، والإعلامية ريم ماجد، لتصبح "ليليان" حديث الشارع المصري، خاصة بعد إعلان رحيلها اليوم الإثنين عن شبكة قنوات "أون تي في" بعد رحلة استمرت لمدة خمس سنوات.

بدايتها الإعلامية

بدأت ليليان داود رحلتها الإعلامية في عام 1999، حينما ألقت بها سفينة الأحلام في عاصمة الضباب لندن، بحثًا عن فرصة عادلة في إحدى المحطات الفضائية هناك، حيث عملت مراسلة لعدد من القنوات العربية وووكالات الأنباء منها وكالة "أسوشيتدبرس".

"بي بي سي".. أبرز المحطات

في عام 2005 كانت "ليليان" على موعد جديد مع القدر، حيث كافأتها السماء بعد معاناة طويلة بالالتحاق بواحدة من أعرق الشبكات الإعلامية في العالم "بي بي سي" حيث بدأت رحلتها مراسلة ثم مقدمة برامج.

وبعد رحلة استمرت ما يقرب من اثني عشر عاما من العمل في عاصمة الضباب، قررت "ليليان" الالتحاق بإحدي المحطات العربية، وبالتحديد عقب انطلاق ثورات الربيع العربي مباشرة في عام 2011.


تجربة "أون تي في"

وقع اختيار "ليليان" وقتها على قناة "أون تي في" لتطل عبر شاشتها، حيث كانت المحطة وقتها من أبرز الأصوات المساندة لثورة يناير، لتبدأ رحلتها مع برنامجها ذائع الصيت "الصورة الكاملة".

عُرفت "ليليان" بجرأتها الشديدة وانحيازها لمطالب ثورات الربيع العربي، وأثار البرنامج العديد من القضايا التي تتعلق بالدفاع عن الحريات، حتى قررت إنهاء رحلتها مع الشاشة الليبرالية، اليوم الإثنين، بشكل رسمي بعد أن أمضت ما يقرب من خمس سنوات بين جدران القناة.

حياتها الشخصية
تزوجت ليليان داود من مصري وأنجبت منه طفلة، ولديها صداقات عميقة بعدد من الإعلاميين المصريين، على رأسهم المذيعة ريم ماجد زميلتها السابقة بقناة "أون تي في"، التي كانت تقدم برنامج "بلدنا بالمصري" على شاشة القناة.
Advertisements
الجريدة الرسمية