وزير الصحة يفتح ملف ٤٠٠ مستشفى تكامل لإعادة توظيفها بشكل مدروس
قرر الدكتور أحمد عماد الدين راضى، وزير الصحة والسكان، فتح ملف مستشفيات التكامل التي بلغ عددها نحو ٤٠٠ مستشفى بعد أن حصرت الوزارة لضمان استغلالها أفضل استغلال بهدف تقديم خدمات صحية لائقة للمواطنين خاصة في المناطق المحرومة.
وأوضح وزير الصحة، أنه تم تحديد ما يقرب من ٧٥ مستشفى بناء على دراسة مبدئية شاملة أعدت، وطرحت على وزيرة الاستثمار داليا خورشيد لبحث فرص التعاون الاستثمارى في القطاع الصحى.
وأضاف الوزير أن الدراسة شملت عدة بدائل للاستغلال الأمثل لمستشفيات التكامل من بينها مشاركة القطاع الخاص بنظام "PPP"، أو تأسيس شركة متخصصة لإدارة المستشفيات بالتعاون مع جهات مختلفه، أو تشغيل المستشفيات عن طريق رجال الأعمال، أو عن طريق نقل إدارة هذه المستشفيات لمؤسسات تابعة لوزارة الصحة بهدف الاستفادة منها.
وأشار إلى الدراسات الأولية التي أعدتها الصحة، وأظهرت أن متوسط التكلفة التقديرية لتطوير المستشفي الواحد شاملة التجهيزات وتحويلها إلى مستشفى مركزي كاملة الخدمات تقدر بنحو 30 مليون وذلك بحد أدنى.
وأوضح أن مستشفيات التكامل التي تم تحديدها تقع في مناطق حيويه داخل 17 محافظة تشمل السويس، والإسماعيلية، والدقهلية، والمنوفية، والجيزة، والفيوم، وكفر الشيخ، والمنيا، وأسوان، والغربية، وسوهاج، ودمياط، والشرقية، والبحيرة، وأسيوط، وقنا، والوادي الجديد.
ومن جانبها قالت داليا خورشيد، وزيرة الاستثمار، إن الوزارة ستتعاون مع قيادات الصحة بإعداد نموذج استثمارى بهدف التعرف على أفضل الطرق الاستثمارية المناسبة وفقا لمقومات كل مستشفى، بما يضمن جذب أفضل المستثمرين للاستخدام الأفضل لهذه المستشفيات وإدارتها بشكل يحقق نفعا للمجتمع الذي توجد به.
