رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الدولار يقفز إلى 11.15 جنيها بالسوق السوداء

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

ارتفع سعر الدولار بالسوق السوداء، خلال تعاملات اليوم الإثنين، إلى 11.10 جنيها للشراء، 11.15 جنيها للبيع بالنسبة للأفراد بينما سجل نحو 10.98 جنيهات للشراء، و11.05 جنيها للبيع للمضاربين والمستوردين.


وقال أحد المتعاملين إن تداول العملة بالسوق السوداء يتم خارج شركات الصرافة، وتجري عمليات بيع وشراء الدولار في الأكشاك وبعض المحال خاصة في أسواق الملابس ومحال التجزئة.

وجاء ذلك في الوقت الذي التزمت شركات الصرافة بالتعليمات الأخيرة التي أقرها البنك المركزي بتداول العملة بالسعر الرسمي، البالغ نحو 888 قرشا للشراء، و903 قروش للبيع بهامش ربح 15 قرشا.

وأغلق البنك المركزي شركتي صرافة، عقب ثبوت تورطهما في أعمال غير قانونية، وذلك في إطار الحملة التي أطلقها البنك لمراقبة أعمال شركات الصرافة.

جاء ارتفاع الدولار بالسوق السوداء وسط الأجواء الاقتصادية العالمية عقب استفتاء بريطانيا وخروجها عن الاتحاد الأوروبي وهبوط عملتها.

وقال بنك التسويات الدولية، إن البنوك المركزية مستعدة للتعاون لدعم الاستقرار المالي في أعقاب تصويت بريطانيا للخروج من الاتحاد الأوروبي.

وبحث رؤساء البنوك المركزية خلال اجتماع عن الاقتصاد العالمي بمقر البنك في سويسرا تداعيات الاستفتاء.

استمرت معاناة الجنيه الإسترليني يوم الإثنين لكنه تماسك فوق أدنى مستوياته في 31 عاما مقابل الدولار، وذلك مع تدهور معنويات السوق بشكل واضح عقب اختيار بريطانيا الخروج من الاتحاد الأوروبي ما أثار موجات صدمة عنيفة في الأسواق العالمية.

وواجه اليورو ضغوطا حيث تراجع مع الإسترليني بعد أن ألقى خروج بريطانيا بظلاله على مستقبل الاتحاد الأوروبي، وواصلت عملات الملاذ الآمن مثل الين والفرنك السويسري مكاسبها ما أربك بدوره البنكين المركزيين الياباني والسويسري.

وتراجع الإسترليني 1.8 % ليجري تداوله مقابل 1.3460 دولار بعد أن هوى إلى 1.3228 دولار، يوم الجمعة، مسجلا أدنى مستوى له منذ 1985.

وتعافى الجنيه من أدنى مستوى وصله في التداولات الآسيوية يوم الإثنين عند 1.3356 دولار بعد سعي وزير المالية البريطاني جورج أوزبورن لطمأنة الأسواق بأن بريطانيا ستبقى في الاتحاد في الوقت الراهن وأن الاقتصاد في وضع جيد.

وهبط الإسترليني 11 % يوم الجمعة الذي يعد أسوأ يوم للعملة البريطانية في التاريخ الحديث بعد أن غير المستثمرون الذين راهنوا على بقاء بريطانيا موقفهم دفعة واحدة.


Advertisements
الجريدة الرسمية