رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بالفيديو.. الشيخ مصطفى إسماعيل والملك فاروق و«الترزي»

فيتو

يروي علاء حسني، حفيد الشيخ مصطفى إسماعيل، في الحلقة الثالثة من مذكرات جده، التي تنشرها «فيتو»، على مدى 10 حلقات، مرحلة اعتماد الشيخ مصطفى قارئًا رسميًا لسرايا الملك فاروق، ملك مصر والسودان آنذاك.


يؤكد «علاء»، أنه بعد إنتشار صيت الشيخ مصطفى إسماعيل في قرى ومدن مصر، تصادف وجوده في القاهرة لإصلاح بعد الأعطال في سيارته الخاصة، وخلال هذه الزيارة ذهب إلى «فتوح» الترزي الخاص الذي كان يفصل له ملابسه.

يضيف حفيد الشيخ مصطفى إسماعيل، أن «فتوح» نصح جده، بالاشتراك في رابطة المقرئين، وبالفعل استجاب الشيخ مصطفى وذهب لمقر الرابطة وهناك ألتقى الشيخ محمد الصيفي نائب رئيس الرابطة، وما أن سمع الأخير صوت «فتوة المقرئين» حتى تعلق به وقال له: «الرابطة ستحتفل بالمولد النبوي الشريف خلال هذا الأسبوع، وأنت ستقرأ في هذا الاحتفال الذي ستنقله الإذاعة لكل العالم».

يشير «علاء»، إلى أن الشيخ مصطفى إسماعيل ذهب إلى مسجد الإمام الحسين، في يوم الاحتفال بالمولد النبوي مبكرًا، وبمجرد شروعه في تلاوة آيات القرآن، نال إعجاب جميع الحاضرين ومستمعي الإذاعة الذين كان منهم الملك فاروق والذي طلب من مراد باشا محسن، رئيس الخاصة الملكية، جمع كل المعلومات عن الشيخ الذي يتلو في الإذاعة، وإحضاره لاعتماده قارئًا رسميًا للسرايا، وهو ما تم بالفعل، وتلا الشيخ مصطفى لأول مرة داخل السرايا الملكية في الـ 28 من أبريل عام 1944، في ذكرى وفاة الملك فؤاد، وظل بعدها «سلطان التلاوة» قارئًا رسميًا للملك فاروق لمدة 8 أعوام.

تعلق الملك فاروق، بصوت الشيخ مصطفى إسماعيل، وحرصه على سماعه لمدة 8 سنوات، وغيرها من تفاصيل تلك المرحلة المهمة في حياة «سلطان التلاوة»، تتعرفون عليها بالتفصيل في الحلقة الثالثة من مذكرات الشيخ مصطفى، التي يرويها حفيده علاء حسنى لـ «فيتو»، من خلال مشاهدة الفيديو التالي.
Advertisements
الجريدة الرسمية