رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بالفيديو.. تضرر أكثر من 15 أسرة بالغربية بسبب إزالة عقاراتهم

فيتو

ما زال تحقيق أحلام الكبار على حساب الغلابة والفقراء وأصبحت العقارات القديمة كنزا لأصحابها، فيسعى كل صاحب عقار قديم بالطرق غير المشروعة أو المشروعة لاستخراج تقارير تفيد أن العقار به شروخات ولابد من هدمة حتى سطح الأرض، وبذلك يخرج المستأجرون من العقار دون أي إنذار أو اتفاق أو الرجوع إليهم حتى يتمكن من بناء برج سكني يحصد منه مئات الآلاف بدلا من عشرات الجنيهات بالرغم من تقديم أوراق بوقف الإزالة.


قالت أم هاشم عبد ربه حسن من السكان المتضررين: "تزوجت في هذا المنـــزل من علي معاطي الشاذلي وأنجبت منه 10 عيال في هذ المنزل وما زال لي 3 من أولادي مقيمين معايا وكل واحد منهم معاه 3 أطفال والمسئولين نفذوا قرار الإزالة على عفشنا وانتقلت لكل المسئولين مجلس المدينة والشئون الاجتماعية والمحافظة ولكن دون جدوى، موضحة أن هناك أوراقا تؤكد وقف تنفيذ الإزالة وبالرغم من ذلك لا يتدخل أحد لمساندتنا وأصبحنا أنا وأولادي وأولادهم قاعدين في الشارع".

وأوضح صابر عبد العاطي، موظف بأتوبيس وسط الدلتا، أن العقار بشارع أحمد النجار بجوار سنترال العجيزي بحي أول طنطا يعيش فيه 15 أسرة من مستأجري النظام القديم حالة من اليأس بعدما أصبحوا مقيميــن في الشارع بعد تنفيذ قرار إزالة في عدة قرارات ومنها عقار رقم 8 والتي جاء علينا كالصاعقة بعد هدم منقولاتهم وأصبحوا يعيشون حياتهم الطبيعية وسط حجارة الإزالة فلايوجد لهم شقق سكنية رغم تقديم بعضهم في مشروعات الإسكان ولكن لم يتسلموها، موضحًا أنه جالس في المنزل من 35 سنة ولديه 4 أولاد وفي يوم وليلة تم تنفيذ قرار الإزالة بالقوة الجبرية علينا وعلى عفشنا، مبينًا أن هناك بعض المساندين لأصحاب العقار لإزالته حتى يستطيع خروجنا دون أي مساندة أو مساعدة.

وتابعت صباح حسن من ضمن سكان العقار أنها لديها 4 أولاد قائلا محدش بيسأل فينا وقاعدين في الشارع منذ قرار الإزالة وأن قرار الإزالة جاء على 3 عقارات بها مستأجرون من النظام القديم وأصبح حالنا لا يسر عدوا ولا حبيبا ولا مسلما ولا كافرا، موضحًا أنهم جالســون في الشارع منذ قرار الإزالة ليس لهم أي مأوى ولا استطاعتهم السكن بالإيجارات الجديدة.

ويضيف عبدالله أحمد موسى، موظف بشركة بكفر الزيات، أنه مقيم منذ 35 سنة قئلا: توارثت هذه الشقة بعد وفاة والدي واقترضت قرضًا لترميم الشقة وفؤجئت بقرار الإزالة بعد سعي أصحابها لإزالته لبناء برج سكني دون أن يعوضنا أحد، مبينًا أنه فوجئ بالقرار والأجهزة الأمنية، موضحًا أنه لديه بنت فرحها بعد العيد وكل حاجتها راحت في الإزالة.

وأوضح مجدي أحمد قال: "أنا مولود في البيت ده ولسه طالع من السجن وقضيت عقوبتي وطالع تايب فوجئت بقرار إزالة أنا وجيراني والبيت بيتهد فوق رءوسنا، متسائلا بكده هما عاوزين يرجعوني السجن تاني لأن مفيش حد بيساعد حد".

وطالب أسر العقارات التي تم إصدار قرار إزالة لهم وتم تنفيذها بالتدخل السريع من اللواء أحمد ضيف صقر، محافظ الغربية، لحل أزمة كل هذه الأسر وأولادهم والسيدات وكبار السن والأطفال الذين يقطنون بجوار أنقاض الإزالة دون حياة آدمية.
Advertisements
الجريدة الرسمية