رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

لقاء الخميسى: ابتعادى عن السينما لا يزعجنى.. ولست نادمة على رفض بعض الأفلام

فيتو

  • وافقت على المشاركة في "رأس الغول" بعد مكالمة تليفون
  • هناك ممثلات "يفتحوا نفسك للتمثيل"
  • تعلمت من الساحر التواضع والالتزام بمواعيد التصوير
  • أنا خفيفة الظل والفتاة المغتصبة وبنت الوزيرة 
  • "مينفعش أتكلم في أجر أو مساحة دور" في عمل بطولة محمود عبد العزيز 
  • سعيدة بعودة سامح حسين إلى "راجل وست ستات"
  • "اشتغلت مع محمود عبد العزيز من غير شروط"

الفنانة لقاء الخميسي فاجأت الجمهور من خلال مشاركتها في بطولة مسلسل "رأس الغول" مع النجم محمود عبدالعزيز، الذي تجتمع معه لأول مرة وتقوم بدور البطولة النسائية أمامه.
"لقاء" استطاعت أن تلفت انتباه الجمهور والنقاد بأدائها المختلف داخل العمل، وتناغمها مع الساحر الذي أضفي رونقا خاصا على مشاهدهما معا، جمعت بين خفة الظل وعمق الأداء... حول تفاصيل وكواليس تصوير "رأس الغول" وتفاصيل أخرى كان الحوار التالى:

_  بداية ما سر تحمسك للمشاركة في مسلسل "رأس الغول"؟
رغم أن السؤال طبيعيا لكننى أجد صعوبة في الإجابة، لأنني انجذبت إلى المسلسل بشكل تلقائي لمجرد سماعي اسم النجم محمود عبدالعزيز، ودون تفكير وافقت.

_ وكيف تم ترشيحك للمشاركة في العمل؟
تلقيت اتصالا من المخرج أحمد سمير، أخبرني خلاله بترشحي للمشاركة في بطولة مسلسل درامي أمام النجم الكبير محمود عبدالعزيز، ودون أن أتحدث في تفاصيل قلت له "طبعا موافقة خلاص" فرد عليً قائلا "طيب مش تعرفي طبيعة الدور الأول؟ " فقلت: "أهم حاجة اني اكون مع الساحر في المسلسل"، وعندما قرأت السيناريو وجدت العمل جيدا جدا، وبه العديد من الأحداث المثيرة والشيقة.
_ بصراحة.. هل تحدثت مع الشركة المنتجة عن أجرك في العمل وحجم دورك أيضا؟
رغم أن هذه الأشياء مهمة بالنسبة لأي فنان بجانب اسمه وصورته على "بوستر وتتر المسسل" إلا أنه في حالة مسلسل راس الغول الأمر مختلف، فكم مرة من الممكن أن يتعاون الممثل مع نجم كبير مثل محمود عبدالعزيز ؟!

_ ماذا تعلمت من الفنان محمود عبدالعزيز خلال هذه التجربة؟
تعلمت منه التواضع والالتزام بمواعيد التصوير، وشاهدته يهتم بتفاصيل التفاصيل داخل دوره وداخل كل مشهد، كما أنه فنان يراعي كل من حوله من الفنانين ويحاول بقدر الإمكان أن يجعل كل فريق العمل أسرة واحدة وهذا سبب نجاحه الكبير.
_ تجسدين في العمل شخصية ابنة وزيرة الصحة التي تعرضت لمحاولة اغتيال ورغم ذلك تعاونت مع المتهم الأول في الجريمة.. ألا ترين أن الأمر غير مقنع للمشاهد؟
كنت انظر إلى القضية مثلك في البداية، لكننا عندما عقدنا جلسات العمل مع المؤلف والمخرج تأكدت أن الأمر طبيعي، خاصة وأنها على علم مسبق بأن والدتها مرصودة من أجهزة وعصابات كبري، وليس من المنطقي أن يكون "درويش" هو الشخص الذي اعتمدت عليه العصابات في قتل الوزيرة، ثم إنه قدم لها الإثباتات التي تؤكدة براءته قبل أن تفكر في التعاون معه، ودعني أقول لك إن هناك إجابات لكل الأسئلة التي تدور في أذهان المشاهدين في الحلقات القادمة من المسلسل.
_ قدمت الأدوار الكوميديا والتشويق والأدوار الاجتماعية.. أين تجدين نفسك بين كل هذه الأدوار؟
أنا كل هذا.. فأنا "رانيا" خفيفة الظل في "راجل وست ستات، والفتاة التي تعرضت للاغتصاب في قضية رأي عام، وابنة الوزيرة في "راس الغول "، فالفنان لابد أن يكون لديه الإمكانيات لتقديم كل الألوان ونجاحه في أن يصدقه الجمهور.
_ هل هناك بعض الأدوار التي يمكن القول إنها قريبة من شخصيتك في الواقع؟
لابد أن يجرد الفنان نفسه من شخصيته الحقيقية، لأن مهمته هي تجسيد شخصية مختلفة تماما عن شخصيته، فأنا لست ابنة وزيرة، لكنى يجب أن أقنع المشاهد بذلك إذا تطلب دوري هذا الأمر
_ بالحديث عن " راجل وست ستات ".. كيف استقبلتم عودة سامح حسين للمسلسل من جديد؟
بالطبع سعيدة بعودة سامح حسين إلى مكانه بالمسلسل، لأنه شريك أساسي في نجاح أجزاء "راجل وست ستات "، وله جمهوره ومكانته التي تضيف للعمل، لذلك عودة سامح حسين إلى المسلسل إضافة كبيرة له.

_ نفهم من ذلك أن الأجزاء التي قدمتموها بدونه لم تلق النجاح الذي حققته الأجزاء التي شارك فيها؟
لا على العكس فالأجزاء التي قدمناها من دون سامح كانت جيدة، ولكن بحكم ارتباط الجمهور بفريق عمل "راجل وست ستات " ككل شعر أن هناك شيئا ناقصا، ولو كان سامح موجودًا فيها لاكتملت وكانت أحلى، ولكن المسلسل لم يفقد بريقه.

خضت تجربة المسلسلات الطويلة من خلال "ألوان الطيف".. من وجهة نظرك هل هذا النوع من الأعمال من الممكن أن يؤثر بالسلب على الفنان؟

هذا التفكير لم يعد متواجدا، واعتقد أنها لن تضر الفنان إذا لم يقم بتقديمها لأكثر من موسمين متتاليين، وتكون في صالحه إذا لم يتعامل معها على أنها مجرد سبوبة. 

_ ترددت أن هناك أزمات كثيرة حدثت في هذا المسلسل بسبب وجود عناصر نسائية كثيرة مشاركة فيه.. ما هي حقيقة الأمر؟
ليس لي علاقة بأي مشكلات حدثت، وكنت أقوم بدوري وبعملي فقط دون التدخل في أي تفاصيل أخرى، لأنني لا أحب المشكلات، كما أننى أسعى دائما إلى أن تكون علاقتي جيدة بكل من حولي والجميع يعرف ذلك، كما أنني على علاقة جيدة بكل زملائي الممثلين وتربطني ببعضهم علاقات أسرية.

_ وكيف ترين المنافسة في العمل خاصة أنه يجمعك بأكثر من فنانة؟
اهتم طبعا بالمنافسة.. وأتابع زميلاتى من الممثلات لأحمس نفسى لتقديم الأفضل.. ودائما أتعلم من غيرى بعيدا عن الغيرة السلبية.. وإذا كنت تقصد المنافسة داخل العمل الواحد فهناك ممثلات "يفتحوا نفسك للتمثيل". 

_ لماذا تمنعين أبناءك من مشاهدة أعمالك الفنية؟
لم أقل ذلك.. لكن صرحت بأنني أمنع أولادي من مشاهدة الأعمال التي تحتوي على ألفاظ أو مشاهدة خادشة للحياء أو مشاهد دموية وبلطجة، وأرى أن هذا أمر طبيعى، ولابد أن تفعله كل أم.

_ بعيدا عن الدراما... ما سر ابتعادك عن السينما طوال السنوات الأخيرة؟
لست منتجة، هذا أولا، أما ثانيا فإن أغلب الأعمال التي تعرض على دراما، مع الأخذ في الاعتبار أن هذا الأمر لا يزعجنى على الإطلاق، ولك أن تعرف أنه خلال العام الماضى جاءتنى أكثر من فرصة لأفلام قليلة التكلفة، لكننى اعتذرت عنها لأننى لم أجد نفسى فيها، وشعرت أنها أفلام لن تستمر وضد قناعاتى، واتضح بعد ذلك أننى اتخذت القرار الصحيح، لأنه بالفعل لم تنجح هذه الأعمال ولم تضف لأصحابها شيئا.

الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لــ "فيتو"
Advertisements
الجريدة الرسمية