رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

زغلول صيام يكتب: صمت اللجنة الأوليمبية لن ينفع حطب ورفاقه

زغلول صيام
زغلول صيام

سنظل نؤذن في مالطة حتى يظهر من يتقي الله في هذه البلد ويدافع عن حقها ويضع حدا لكل من تسول له نفسه إهدار المال العام أو العبث به، ولكن يبدو أن اللجنه الأوليمبية محصنة ضد المسألة وحاصلة على صك حماية من وزير الرياضة.


واليوم سأتحدث عن وقائع محددة سردها المستشار خالد زين في بلاغه للنيابة ضد هشام حطب رئيس اللجنة الأوليمبية وعادل عبدالدايم المدير المالي على رأسها الهدايا التي تم وضعها في مخازن اللجنة قبل اتخاذ الإجراءات القانونية وصدر لها شيك قيمته 118932 جنيها، وعندما علم (زين) بوجود مخالفات لقانون المناقصات والمزايدات وأن هناك عروضا أخرى من نفس الشركه بأسماء أخرى وهمية وبأسعار أعلي من العرض المقدم منها وأن الشركة المذكورة هي التي تقوم بتوريد الهدايا لاتحاد الفروسية قام زين على الفور برد الهدايا وإلغاء الشيك.

وقال زين إن هذه الواقعة واحدة من وقائع عديدة التي تتطلب إعادة فحص من الجهات الرقابية لكافة التوريدات باللجنة الأوليمبية من 2009 وذكر حكاية الكراسي التي اشتراها حطب مع المدير المالي بـ37 ألف جنيه وعندما علم بها رفضها.

اللجنة الأوليمبية صرفت مبلغ وقدره 53 ألف و24 جنيه لشركة فالكون للأمن دون سند قانوني أو قرار مجلس إدارة للقيام بأعمال الحراسة والأمن رغم من وجود إدارة للأمن معينة ومؤمن على العاملين بها وهو مايعتبر إهدارا للمال العام. 

وكذا صرفت شيكات تتجاوز مبلغ الـ100 ألف جنيه للسيدة إيناس حسن السيمي ابنة أخت عادل عبد الدايم المدير المالي للجنة تحت مسمي بند مؤتمرات دولية. 

أما المهندس شريف العريان والمفترض أنه عضو منتخب ويندرج تحت بند الخدمة التطوعية بدون أجر ولكم أن تتخيلوا والكلام على لسان خالد زين أن العريان يقوم يعد رسالة ماجستير ويكلف الدولة أموالا تجاوزت 50 ألف جنيه. 

أعتقد أن هذا جزء من كل وما خفي كان أعظم ورغم ذلك وحتى تاريخه لم تشكل لجنه للتحقيق واللجنة الأوليمبية تتسلح بالصمت ونحن لن نزهق وسنظل نكتب حتى النهاية دون ملل وفي المرة القادمة نفتح ملف الزي الرياضي الخاص بأولمبياد لندن وتحقيقات الجهات الرقابية وما وصلت إليه والفضيحة المنتظرة مع حكاية الزي (أبو بلاش) في أولمبياد ريو دي جانيرو.
Advertisements
الجريدة الرسمية