النيابة تحقق مع شابين لاتهامهما بقتل طبيب وسرقته في الشرقية

تباشر نيابة مركز الزقازيق بإشراف المستشار أحمد الفقي المحامي العام الأول لنيابات جنوب الشرقية التحقيق مع شاب وشريكه لاتهامهما بقتل طبيب تخدير وسرقته بدائرة الزقازيق.

كانت الأجهزة الأمنية بالشرقية تلقت إخطارا بالعثور على جثة "الحسينى م م" 61 عاما طبيب تخدير بالمعاش ومقيم بمركز منيا القمح ولا يوجد إصابات ظاهرية بمدخل أحد العقارات بمدينة الزقازيق.

وبسؤال شقيقه ويدعى "محمود "65 عاما بالمعاش ومقيم بكفر موسى التابعة لمركز منيا القمح أكد أن شقيقه المتوفى تم العثور عليه بالعقار الذي يملكة وأنه كان على موعد مع زوج شقيقة زوجته "إسلام أ ع" 33 عاما موظف بشركة الكهرباء واتهمه بالتسبب في وفاته.

على الفورتم تشكيل فريق بحث جنائي وتوصلت الجهود أن المذكور وراء ارتكاب الواقعة وتمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض عليه.

وبتضييق الخناق عليه أقر بارتكابة الواقعة حيث إنه تربطه صلة قرابة بالمجنى عليه وأنه حصل منه على 3 آلاف جنيه مقابل إنهاء إجراءات توصيل الكهرباء للعمارة المملوكة له ونظرا لطول الوقت اعتقد مماطلته وفاجأه المجنى بالتواجد في شركة الكهرباء للتأكد من عدم مماطلته وتوجها سويا للعمارة المملوكة للمجنى عليه لمعاينتها على الطبيعة وحدثت بينهم مشادة عنيفة بإحدى الحجرات بالطابق الأخير بالعقار قام على إثرها بخنقة من رقبته حتى فارق الحياة وبتفتيشه عثر على 10 آلاف جنيه سرقها وكذلك مفاتيح السيارة الخاصة به رقم 2697 مصر ماركة أوبترا وهرب بها من مكان الواقعة وأخفاها بطريق الغشام.

وأقر أيضا أنه في اليوم التالى للواقعة اتفق مع أحد أصدقائه "مصطفى أ م" وشهرته الصومالى 22 عاما حاصل على دبلوم تجارة ومقيم بمنيا القمح على التخلص من الجثة من مكانها بقصد إبعاد الشبهات عنه وبالفعل توجه للعمارة وسحب المجنى عليه سحلا من الطابق الأخير حتى الطابق الأرضى لوضعه داخل السيارة تمهيدا لإخفائها إلا أنهما فوجئا بالأهالي متواجدين بالشارع فتركا الجثة وفرا هاربين ونجحت المباحث في وقت لاحق من ضبط المتهم الثانى واعترف بما أقره المتهم الأول وتحرر محضر بالواقعة وجار مباشرة التحقيقات.