رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. حفيد الشيخ مصطفى إسماعيل: جدي كان يهرب من الكتاب وهو صغير

فيتو

حباه الله عزوبة في الصوت وقوة في الحنجرة وطولًا في النفس، ناهيك عن البراعة في التنقل بين المقامات حتى أنه قرأ القرآن بأكثر من 19 مقامًا بفروعها، واستطاع المزج بين علوم القراءات والتفسير والمقامات وبين أحكام التلاوة، بالإضافة إلى استحضاره حجة القرآن في صوته وبثها في أفئدة المستمعين ليشعرهم بجلال المعنى، لذلك كان ومازال «سلطان التلاوة» و«فتوة المقرئين».. إنه القارئ الشيخ مصطفى إسماعيل.


تفاصيل وحكايات كثيرة تغيب عن أذهان عشاق سماع الشيخ مصطفى محمد مرسي إسماعيل، لذلك تبدأ بوابة «فيتو» وعلى مدى 10 حلقات، نشر قصة حياته، والتي يسرد تفاصيلها حفيده علاء حسني.

الحلقة الأولى نلقي فيها الضوء على مرحلة طفولة الشيخ مصطفى إسماعيل وحتى بلوغه سن الـ 19 والتحاقه بالمعهد الأحمدي في طنطا، كما نتعرف على الحياة الأسرية والاجتماعية لجده «الحاج مرسي»، الذي كان له التأثير الأكبر في مسيرته ويعد الأول من أهله ليكون قارئًا متمكنًا، خاصة وأنه كان يتولاه برعاية خاصة منذ مولده وآلت إليه كفالته بعد وفاة «محمد» والد الشيخ مصطفى.

أسرار وتفاصيل كثيرة يهديها المضيف الجوي علاء حسني، حفيد الشيخ مصطفى إسماعيل، لقراء «فيتو» عن طبيعة نشأة جده في قرية ميت غزال التابعة لمركز السنطة بمحافظة الغربية، وكيف أن الشيخ حباه الله صوتًا عذبًا حتى أنه وهو طفل كان بكاؤه عذب الصوت، وكل من يسمعه يتمنى أن يطيل في البكاء من شدة حلاوة صوته.

مرحلة الطفولة وحتى بلوغ الشيخ مصطفى إسماعيل سن الـ 19 والتحاقه بالمعهد الأحمدي في طنطا، تتعرفون عليها من خلال مشاهدة الفيديو التالي..
الجريدة الرسمية