«خارجية كوسوفا»: زيارة شيخ الأزهر لأوروبا رفعت معنويات مسلمي البلقان

أكد السفير الدكتور بكر إسماعيل الكوسوفي مستشار وزير خارجية كوسوفا أن زيارة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر لأوروبا رفعت الروح المعنوية لجميع مسلمي أوروبا.

وقال في حفل الإفطار الذي نظمه في مكتبه وحضره لفيف من الإعلاميين إن نسبة المسلمين الألبان في كوسوفا تصل إلى 97% بينما يمثل أصحاب الديانات الأخرى 3% فقط ومع ذلك يوجد وزراء منهم ولا يمثل ذلك أي عقبة أو مشكلة بل يمثل نموذجا في التعايش، مشيرا إلى أن كوسوفا اليوم تولد من جديد وتتعالى على جراحات الماضي البغيض.

وأشار إلى أن وزير الخارجية الجديد في الحكومة الكوسوفية محب كغيره من الشعب الكوسوفي لمصر ولأهل مصر وكان يشغل منصب رئاسة لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الكوسوفي، وأنه يُرتب لزيارات متبادلة بين المسئولين المصريين والمسئولين في بلده كوسوفا.

وأكد أن العلاقات بين البلدين تضرب بجذورها في أعماق التاريخ حتى قبل تولي محمد علي باشا (الألباني) مقاليد الحكم في مصر.

وقال الدكتور أحمد علي سليمان عضو المكتب الفني بقطاع التعليم الأزهري بالهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، عضو مكتب جامعة الأزهر للتميز الدولي، إن كوسوفا بلد غني بالعديد من المساجد المعمارية الحضارية التي تشهد على علوّ الإسلام ورفعته في منطقة البلقان.

وأضاف أن الشعب الألباني أصيل يضرب بجذوره في أعماق التاريخ لكن للأسف الشديد قضى العدوان الصربي على كثير من تلك المساجد فطمس الهوية والحضارة بشكل مريع.