رئيس التحرير
عصام كامل

150 قرية بالدقهلية تعاني من انقطاع المياه في رمضان

فيتو

تعانى أكثر من 150 قرية في محافظة الدقهلية من انعدام مياه الشرب، لتعود ثورة العطش من جديد في معظم قرى وعزب المحافظة، ووقفت هيئة مياه الشرب والصرف الصحي بالدقهلية عاجزة عن الحل مكتفية بإرسال سيارات تحمل فناطيس للمياه، والتي لا تكفي لسد احتياجاتهم من المياه.


وتضرر أهالي قرى ومراكز دائرة منية النصر «الجمالية وميت سلسيل والكردي»، ومعظم القرى التابعة لمراكز السنبلاوين وتمى الأمديد ودكرنس وبلقاس وطلخا وعزب قرى المواجد، عزبة عوض بيه، وعزبة الفتح التابعة لمركز المنزلة انقطاع مياه الشرب المستمر منذ أكثر من شهرين.

وأكد الأهالي أنهم نظموا العديد من الوقفات الاحتجاجية وأعلنوا الاعتصام وقطعوا الطرق ولكن دون جدوى ولا تزال الأزمة تضرب معظم القرى ووعود المسئولين مسكنات للأهالي فقط.

وقطع أهالي قرية ديسط التابعة لمركز طلخا بمحافظة الدقهلية طريق المنصورة دمياط، تنديدا بانقطاع المياه لأكثر من شهرين عن منازلهم وتجاهل مسئولى شركة مياه الشرب والصرف الصحى ومجلس المدينة لحل الأزمة المتفاقمة.

وتجمع العشرات من أهالي القرية عند مدخل القرية المطل على طريق المنصورة دمياط وتجمهروا قاطعين الطريق ومنعوا مرور السيارات ما تسبب في حالة من الاختناق المرورى وتوقف حركة المرور بالكامل على الطريق.

وتضرر أهالي قرية الكمال التابعة لمركز تمى الأمديد من انعدام مياه شرب منذ ثلاثة شهور، الأمر الذي جعل سكان القرية يلجأون إلى الطلمبات الحبشية؛ للاعتماد على المياه الأرتوازية في الاستخدامات المنزلية، وفي بعض الأحيان في الاستخدامات الشخصية، وهي ما تسبب في إصابة عدد كبير من أطفال القرية بالأمراض الجلدية.

وأكد أهالي القرى أن المياه مقطوعة عن القرية منذ أكثر من شهرين وحينما توجهنا إلى رئيس مجلس مدينة طلخا أكد أن هناك مشكلة في محابس المياه وسيتم حلها إلا أن المشكلة غير ذلك.

وأشار عدد من الأهالي إلى أنهم توجهوا إلى شركة مياه الشرب للمطالبة بلقاء رئيس مجلس إدارة الشركة لمعرفة أسباب انقطاع المياه رغم أن القرية لا تبعد عن المدينة سوى 5 كيلو فقط، منددين بتجاهل المسئولين ومناشدين الرئيس عبدالفتاح السيسي بالتدخل لحل الأزمة رأفة بالغلابة.
الجريدة الرسمية