«فهمي»: بريطانيا الخاسر الوحيد بخروجها من الاتحاد الأوروبي
أكد الدكتور صلاح الدين فهمى، أستاذ الاقتصاد بجامعة الأزهر، أن بريطانيا هي الخاسر الأكبر من خروجها من الاتحاد الأوروبي.
وتوقع «فهمي» في تصريحات لـ«فيتو»، أن تتحول بريطانيا من دولي عظمي إلى دولة صغري لا قيمة لها خلال عامين على الأكثر جراء هذا القرار غير المدروس، والمبني على اهواء شخصية، على رأسها تداعيات أعمال العنف التي وقعت قبل وأثناء وبعد مباراة إنجلترا وروسيا، في بطولة أوروبا لكرة القدم في مدينة مرسيليا الفرنسية.
وتابع «فهمي»، أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لن يؤثر على الوضع الاقتصادى العالمى كما يردد البعض، مؤكدا أن الحديث عن عودة الإسترليني وتراجع قيمة العملة الأوروبية الموحدة "اليورو" ليس منطقيا بالمرة.
وأشار إلى أن الكبر هو أهم العوامل التي أدت لهذا القرار الخاطئ، متوقعا أن تتراجع بريطانيا عن هذا القرار في المستقبل القريب وأن يرفض الاتحاد الأوروبي عودتها مرة أخرى.
وأضاف «فهمي»، أن بريطانيا مازالت تعيش على أحلام الماضي، منوها أن بريطانيا بدون الاتحاد الأوروبي لا شيء، نافيًا تأثر الاقتصاد المصري بهذا القرار.
وبدأ الاتحاد الأوروبي ومؤسساته سلسلة لقاءات مكثفة للحفاظ على وحدته وتجنب قيام دول أخرى بخطوات مماثلة إثر تصويت البريطانيين بالانسحاب من التكتل، في وقت احتفى فيه اليمين الأوروبي بالخطوة البريطانية.
