رئيس التحرير
عصام كامل

بالصوت.. «عتاب» الأم التي تقضى نهار رمضان في انتظار بنك الطعام

فيتو

لكل من اسمه نصيب، ربما ينطبق ذلك على «عتاب عبدالغني» صاحبة الثمانية وعشرين ربيعا التي لا تفعل شيئًا سوى عتاب الدولة على تركها هي وطفليها هكذا، بل ووصل الأمر إلى لوم بنك الطعام الذي لم يفكر في أسرتها في هذا الشهر الكريم.


في غرفة واحدة خلف مساكن الإباجية تسكن «عتاب» مع طفلين وأم سبعينية تعاني من أمراض الشلل والضغط والسكر، في انتظار من يساعدها، وفي شهر رمضان الكريم كان انتظارها الأبرز لبنك الطعام الأمر الذي دفعها لسؤال محررة فيتو في البداية «هو إنت من بنك الطعام».

تروى المرأة العشرينية قصتها التي بدأت بالزواج من مدمن مخدرات كان يضربها كل يوم، أنجبت منه طفلين لكن مع استمرار الحال هكذا طلبت الطلاق وحكمت المحكمة ب500 نفقة شهرية لها.

تتابع «عتاب» «500 جنيه أعمل بيها إيه ولا إيه، عندي عيلين وست كبيرة وظروف الحياة الصعبة، وولادي بدل ما يتعلموا الكبير منهم نزل اشتغل في مصنع للرخام وهو عنده 10 سنين».

انتظارها لبنك الطعام لم يكن من قبيل الصدفة فمنذ ما يقرب من شهر ونصف، جاء مندوب من بنك الطعام ليرصدها ضمن الحالات التي تستحق الدعم في الشهر الكريم.

تتلخص أحلام «عتاب» في طلبها للمساعدة للإعانة على معيشة الحياة الصعبة.
الجريدة الرسمية