رئيس "الإسكندرية للمجمعات": منتجاتنا درجة أولى.. والشركات الكبرى تتهافت علينا

كما أنشات المجمعات الاستهلاكية معارض أهلا رمضان بالتعاون مع وزارة التموين بالمدينة ونوابها والمجتمع المدني، لمواجهة احتكار التجار للسلع ورفع ثمنها، وتحولت المجمعات الاستهلاكية بالإسكندرية إلى تاجر حكومي لصالح الشعب المصري ولضرب المحتكرين بالأسواق.

"فيتو" أجرت حوارا مع "محمد صدقي" رئيس شركة الإسكندرية للمجمعات الاستهلاكية للتعرف عن قرب على جهود المجمعات لتحقيق استقرار الأسعار خلال شهر رمضان.

*ماهو دور المجمعات الاستهلاكية لمحاربة ارتفاع الأسعار وخاصة في رمضان ؟
نحن كمجمعات استهلاكية لنا اليد الطولي في السوق، ودورنا الحفاظ على مستوى الأسعار ونتدخل في الوقت المناسب للنزول بالسعر لوضعه الطبيعي، ونقلل حلقات التوزيع والفاقد المهدر بين الوسطاء والمشترين ونقوم بالشراء مباشرة، ونحن أكبر مستور لحوم وزيوت وقمح، وسنكون أكبر مشتري أرز، فنحن في وزارة التموين لدينا دائما مخزون إستراتيجي لمواجهه الأزمات المصطنعة.

*هناك أزمة في الأرز والزيت ؟
لايوجد أزمات في الأرز أو الزيت وهناك 14 ماركة زيت بالأسواق والزيت متوفر، ولدينا 75 ألف لتر زيت خام بالميناء، و300 ألف رأس ماشية لحوم طازة، 165 ألف طن دواجن، ونطرح حاليا في المجمعات 100 طن أرز يومي، ووصلنا 120 يوميا، 100 طن فراخ يوميا، و100 رأس ماشية بـ50 جنيها.

*ماذا عن تفاصيل أزمة الأرز وكيف تغلبتم عليها ؟
هي أزمة مفتعلة لمحاولة الكسب غير المشروع بإخفائه لرفع أسعاره، وبدأنا نشتري الأرز من المصادر نفسها أي المزارع من أرضه، وذهب بالأرز للمضارب، بمعني نبدأ من أول المنظومة من الفلاح والشونة ونشتري من الأرض، ولا يوجد أزمة أرز، بدليل أني أطرح في السوق 100 طن كل يوم منذ شهر، وزادت لـ120 طنا يوميا بسبب موائد الرحمن.

*هل دور المجمعات أن تتحول لتاجر؟
الرئيس "السيسي" كلف وزارة التموين بقيادة الوزير الدكتور خالد حنفي بهذا الدور لحماية المواطن من جشع التجار، ونحن كشركة قابضة إحدى شركات الوزارة نقوم بهذا الدور وبشكل مستمر، وكل مجمعات الإسكندرية بها هذه الأسعار وقد يكون هناك مجمعات بها نقص ولكن نقوم بالتعويض السريع ولا يوجد داع لزحام المواطنين، ونقوم بافتتاح أهلا رمضان ووصلت لـ 5 معارض كبري للتخفيف على المواطن، ومعارض مع النواب، بالإضافة لمشروع جميعتي.

*لماذا التعاون مع النواب؟
التعاون مع النواب يأتي لحاجة المنطقة الفعلية إلى المجمعات، وهدفه خدمة الناس وليس لنا علاقة بأي شيء، الجديد أن نخدم المواطن فقط ونصل إليه في كل لمناطق والنائب أدري بالمنطقة المحتاجة.

*كم طلبا تقدم لمشروع جمعيتي؟
1500 طلب تقدم للمشروع، ونحن في أول مرحلة 100 فرع تم إقامتهم وخلال العام الحالي سيكون هناك 200 منفذ متنوع أيضا للتخفيف على المواطن وهدفنا في المرحلة الأولى 398 فرعا.

*ماهي معوقات مشروع جميعتي ؟
لا يوجد أي معوقات بالمشروع والشروط المطلوبة غير تعجيرية بالمرة لأنها سلسلة موحده على مستوى 27 محافظة وتتطلب شروطا محددة ونحن نساعد في هذا الأمر.

*هل هناك منافسة بين جمعيتي والمجمعات؟
إطلاقا، ليس هناك منافسة بل هما جزء منا ونفتح في أماكن غير متواجدين بها بنفس أسعاري ومنتجاتي وكأنه فرع من فروعنا، فالمدينة توسعت بشكل كبير وكل محل يعمل ب من 10 إلى 12 فردا.

*ما هو هامش الربح لمنتفعي مشروع جمعيتي في ظل انخفاض الأسعار؟
هناك هامش ربح كبير جدا، من خلال النقاط وحافز البطاقة الذكية، ولا يتحمل صاحب المشروع تكاليف نقل.

*ضبطيات الأرز والزيوت أين تذهب؟
نقوم بشرائها من مباحث التموين، وهذا ساهم كثيرا في مواجهة المحتكرين وضربهم، وأسعار الأرز انخفضت كثيرا مع وجود المحصول الجديد.

*ماهي آليات الرقابة على الجمعيات؟
لدينا آليات رقابية عديدة مثل جهاز الرقابة والمتابعة، الكاميرات، وهناك أجهزة مختلفة تراقبنا مثل التموين ومباحث التموين والمحافظة والشكاوى، ونتفاعل مع أي شكوي فورا.

*كم عدد المجمعات الاستهلاكية ؟
235 مجمعا استهلاكيا على مستوى الإسكندرية، ولدينا منظومة ثابتة في المجمعات لإرضاء المستهلك، ولا يمكن النزول عنها فمنتجاتنا درجة أولى، من الماركات المعروفة والشركات الكبري تتهافت أن تعمل معنا، وحريصة على الاستمرار واستطعنا أن نكسب ثقة المستهلك السكندري بالذات.

*كيف يكون نظام التسويق بخلاف الجمهور؟
نحن نتعاون مع الشركات والمحافظة، ونقيم معارض صغيرة، وفعلنا نظام بونات تقسيط لموظفي الشركات لشراء السلع حسب ظروف الشركة.

*هل هناك رسالة محددة ترسلها المجمعات للمواطن السكندري؟
أقول لكل مواطن سكندري خلي عندك ثقة في المجمعات وتأكد أننا متواجدون وأي سلعة ترتفع أرجوك اترك التاجر وتعالي عندي، فنحن أجبرنا التجار على النزول لأسعار قريبة منا، ونعمل 24 ساعة، ودورنا أن نوفر لك احتياجاتك الغذائية وهذا حقك، ودورنا أن نصل إليك ونوفر البدائل في كل السلع، فالمجمعات هي سند المواطن الفقر وهي تضبط الأسواق والأسعار بنفس الجودة.