رئيس التحرير
عصام كامل

عفوا..ليس زمن وليد عطا وشركاه


بكل المقاييس يترسخ مفهوم لدى الرأي العام بأن هذا الزمن ليس زمن الشرفاء وأصحاب اليد النظيفة، وللأسف هناك من يغذي هذا الشعور لدى الرأي العام، من خلال إعلان الحرب على كل من تسول له نفسه عمل شيء من أجل هذا الوطن ولصالح بلدنا الحبيبة..


الحقيقة أقول هذا الكلام بمناسبة مايتعرض له الزميل الدكتور وليد عطا رئيس اتحاد ألعاب القوى من حرب ضروس من مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية وعدد من رؤساء الاتحادات الفاشلة..والحق أن زميلنا وليد عطا صنع من الفسيخ شربات، وحتى وقت قريب كنا بلا تصنيف سواء عربيا أو على مستوى قارة أفريقيا في ألعاب القوى، والأن اصبحنا نمني أنفسنا بميدالية أوليمبية من خلال عمل جاد ومحترم وبدلا من تكريم الرجل فوجئنا بإعلان الحرب عليه من قبل المهندس هشام حطب رئيس اللجنة الأوليمبية والذي لانعرف شيئا عن الاتحاد الذي يرأسه وكل نشاطه كام حصان! ويساعده في الحرب بعض رؤساء الاتحادات الفاشلة الذين يستفيدون من دعم الأوليمبية ويجاملون رئيسها في الحرب على وليد عطا.

كل ذلك يحدث والمهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة لايريد أن يغضب أحدا منه، رغم أن الحرب ستكون مصر الخاسر الوحيد منها، وليس وليد عطا، خاصة ما إذا علمنا أن هناك نظاما ممنهجا لعرقلة معسكرات أبطال ألعاب القوى وعرقلة مشاركتهم في البطولات تحت حجج واهية، رغم أن مصر في عرض ميدالية أوليمبية..أما اتحاد الفروسية ومن على شاكلته فإنهم لايرحمون ولايتركون رحمة ربنا تنزل، ولا يكتفون بأنهم اتحادات فاشلة ووجودهم خطأ في الساحة الرياضية.

بقي سؤال أبحث له عن إجابة:
لماذا لم يرد المهندس هشام حطب رئيس اللجنة الأوليمبية على اتهامات المحامية ماجدة الهلباوي التي اتهمته أنه بلا مؤهل، ولم يؤد الخدمة العسكرية ؟وكان عليه أن يبرأ ساحته من هذه الاتهامات التي لو صحت لترك موقعه على الفور، ولو كانت غير صحيحة فلابد من مقاضاة الهلباوي بتهمة التشهير برئيس اللجنة الأوليمبية.

رسالة إلى الوزير:
الأمور ليست جيدة على الساحة الرياضية وأوضاع كثيرة أصبحت تمثل الغاز.. ياسيادة الوزير: التاريخ يذكر أصحاب المواقف ولايذكر الوقت الذي قضاه الوزير على الكرسي !اللهم بلغت..اللهم فاشهد
الجريدة الرسمية