رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«رفقاء الأمس أعداء اليوم».. «الإخوان» تهاجم «الجماعة الإسلامية» بسبب «أعمال العنف»..الإرهابية تعتذر لشيوخ «السلفية» محليًا وتورطهم دوليًا.. صبح: اعتذا

إبراهيم منير، نائب
إبراهيم منير، نائب مرشد جماعة الإخوان الإرهابية

شن إبراهيم منير، نائب مرشد جماعة الإخوان الإرهابية، خلال اجتماع اللجنة الخاصة في مجلس العموم البريطاني حول الإسلام السياسي مؤخرًا، هجوما حاد على الجماعة الإسلامية، حيث تم الصاق تهمة انتهاج العنف سبيلا للتعبير عن موقفهم، وهو ما أثار استياء الجماعة الإسلامية وإعلانهم اعتزام عقد جمعية عمومية لرفض استمرار التحالف مع الإخوان، إلا أن الجماعة الإرهابية سارعت بإصدار اعتذار رسمي للجماعة الإسلامية.


عادة الجماعة إلقاء الاتهامات

قال محمود صبح، القيادى المنشق عن الجماعة الإسلامية: إن اعتذار الإخوان عن مهاجمة إبراهيم منير، نائب المرشد، للجماعة الإسلامية في مجلس العموم البريطانى ومحاولات التبرؤ منها ووصفها بالعنف، أمر لم يكن مستغربا، موضحا أن هذه عادة الجماعة التي تحاول استخدام كل الآليات لمصلحتها، وعندما تتجاوز تعاود الاعتذار.

وأكد صبح في تصريح لـ"فيتو"، أن الإخوان مازالوا في حاجة لدعم ومساندة الجماعة الإسلامية، وبالتالى كان الاعتذار مسلكا إستراتيجيا، لكن شباب الجماعة الإسلامية سيحاولون ممارسة الضغوط على القيادات، لدفعهم للابتعاد عن الإخوان، خاصة وأن الجماعة الإسلامية هي من دفعت ثمن أخطائهم.

اعتذار لن يغير الواقع
قال الدكتور محمد حبيب، نائب المرشد العام السابق لجماعة الإخوان: إن اعتذار إبراهيم منير، نائب مرشد الجماعة، للجماعة الإسلامية في مجلس العموم البريطانى على وصفهم بالعنف، يخالف الحقيقة والواقع، لافتًا إلى أن ذلك مجرد محاولة للتهدئة بين الجانبين.
وأكد حبيب في تصريح لـ"فيتو"، أن أيدي الجماعة الإسلامية ملوثة بدماء الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وكذلك الضباط والجنود في أسيوط عام 1981، والأعمال التي ارتكبتها في عام 1990 في ديروط، ومذبحة الأقصر، وبالتالى فالاعتذار ليس له قيمة.

بلطجية لصالح الجماعة
ورأى ربيع شلبى، القيادى المنشق عن الجماعة الإسلامية، ومؤسس جبهة إصلاح الجماعة، أن اعتذار جماعة الإخوان عن هجوم إبراهيم منير على الجماعة الإسلامية في مجلس العموم البريطاني يعود إلى أن جماعة الإخوان تنظر دائما لمصلحتها وبالتالي الاعتذار ليس عن قناعة وإنما نتيجة ضغوط من القيادات.

وأكد في تصريح لـ"فيتو"، أن الإخوان ينظرون إلى الجماعة الإسلامية كبلطجي ينفذ مطالبهم ويتم استخدامه وقتما تشاء أو عندما تريد لإظهار الوجه القبيح مثلما تم استخدام عاصم عبد الماجد على منصة رابعة، مشيرا إلى أن الإخوان ما زالوا يحتاجون للجماعة الإسلامية ولولا ذلك ما كان الاعتذار.
Advertisements
الجريدة الرسمية