رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. البطاقة الشخصية من الأبيض والأسود للألوان.. ورقية في عهد الملكية وتشمل لون الشعر والعيون.. اسم الزوجة ظهر في عهد «عبدالناصر».. بدء استخدام الرقم القومي في التسعينات.. و«ملونة&#

فيتو

مرت البطاقة الشخصية المصرية بالعديد من مراحل التطور، منذ بداية إصدارها في أوائل العشرينات حينما كانت بطاقة ورقية أيام الملكية، مرورًا بالتسعينات والذي تحولت فيه البطاقة للرقم القومي، وصولًا إلى العام الجاري، والذي يشهد تحولا آخر في شكل البطاقة، الأمر الذي اعتبره رواد مواقع التواصل الاجتماعي شيئا جيدا، رغم الزيادة التي فرضت على استخراج أوراق الخدمات المدنية.



بطاقة الملكية
يرجع تاريخ البطاقة الشخصية إلى أيام الملكية المصرية، فقد أصدرتها وزارة الشئون الاجتماعية منذ بداية القرن العشرين، وكانت مصنوعة من الورق ذات غلاف مكتوب عليه "المملكة المصرية"، ويكتب بداخلها أوصاف الشخص كالاسم ولون العيون والشعر وطول القامة، مع صورة شخصية كبيرة في الجهة المقابلة للأوصاف.


تأسيس الجمهورية
عهد جديد شهدته بطاقة الرقم القومي، بعد انتهاء فترة الملكية عام 1952، وبداية تأسيس الجهورية المصرية في عهد الرئيس جمال عبد الناصر، وكانت أول بطاقة صادرة تحمل اسم الرئيس عبد الناصر، وتحمل أيضا بيانات مثل الاسم، تاريخ ومحل الميلاد، الديانة، الحالة الاجتماعية، الوظيفة، محل الإقامة، فصيلة الدم، توقيع صاحب البطاقة.


وحمل غلاف البطاقة بيانات مثل الجمهورية العربية المتحدة، الإقليم المصرى، وزارة الداخلية المصرية – مصلحة تحقيق الشخصية بطاقة إثبات شخصية صادرة طبقًا لأحكام القانون رقم 181 لعام 1955، كما انقسمت البطاقات ما بين البطاقة الشخصية والعائلية، بحيث تتحول البطاقة من شخصية لعائلية بمجرد زواج الشخص، وكان يكتب فيها اسم الزوجة والأبناء.


بطاقة الرقم القومي
وفي عام 1997، بدأ إصدار شكل مختلف من البطاقة، وهي بطاقة الرقم القومي، مكونة من 14 رقما يتم تجديدها كل 7 سنوات، وتحمل بعض البيانات كالاسم ومحل الميلاد وتاريخ الميلاد والديانة، بجانب صورة للشخص بالأبيض والأسود.

بطاقة بالألوان
وفي عام 2016، وبعد موافقة مجلس النواب على رفع سعر رسوم البطاقة الشخصية إلى 25 جنيها، تداولت أنباء حول تطوير شكل البطاقة لتحويلها إلى ألوان وزيادة العلامات التأمينية بها، بجانب مقترحات حول تحويلها لبطاقة ذكية.
الجريدة الرسمية