رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أسباب تكرار أزمات انقطاع المياه.. تدهور الشبكات والخطوط وانتهاء عمرها الافتراضي..ضعف ميزانيات الإحلال والتجديد.. القابضة: مليار جنيه ميزانية صيانة الخطوط فى2016.. مدبولي: العقارات المخالفة تزيد الأزمة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

تزداد يوما بعد الآخر، مشكلات انقطاع المياه عن المواطنين بمختلف أنحاء الجمهورية، علاوة على تكرار حوادث كسر خطوط المياه نتيجة تدهور شبكات وخطوط المياه وضعف عمليات صيانتها وآخرها الكسر المفاجئ الذي حدث في أحد محابس خط الطرد الرئيسي 1200 مم زهر مرن الخارج من محطة مياه إمبابة خلف المجزر الآلي، وأدى لانقطاع المياه أكثر من ثلاثة أيام عن عدد كبير من مناطق محافظة الجيزة منها «مدينة العمال بإمبابة- مدينة الصحفيين- المنيرة الشرقية – بولاق الدكرور – صفط اللبن – كفر طهرمس»، علاوة على ضعف المياه عن مناطق أخرى مثل فيصل والهرم.

 

الصيانة

وأكد مسئولون بوزارة الإسكان، في تصريحات خاصة لـ«فيتو»، على أن ضعف ميزانيات الصيانة لخطوط وشبكات المياه أحد الأسباب الرئيسية في تكرار حوادث كسر خطوط المياه التي انتهى العمر الافتراضي لكثير منها.

 

كسر مفاجئ

وقال المهندس ممدوح رسلان، رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، إن الكسر المفاجئ الذي حدث في أحد محابس خط الطرد الرئيسي 1200 مم زهر مرن، الخارج من محطة مياه إمبابة خلف المجزر الآلي، نتيجة قدم عمر ماسورة المياه، حيث تجاوز عمرها ٣٠ عاما، مشيرا إلى أن الشركة القابضة واصلت العمل منذ وقوع حادث الكسر لحل الأزمة بشكل سريع وضمان عودة المياه للمواطنين.

 

وأكد على عودة المياه لمناطق «مدينة العمال بإمبابة - مدينة الصحفيين - المنيرة الشرقية – بولاق الدكرور – صفط اللبن – كفر طهرمس»، بعد إصلاح الكسر ظهر اليوم.

 

إحلال وتجديد

وأشار إلى أن هناك خطط إحلال وتجديد لشبكة المياه يتم تنفيذها سنويا، ومشاريع الإحلال والتجديد لهذا العام بتكلفة مليار جنيه، ولكن الميزانية تتطلب المزيد لاستكمال خطط الإحلال والتجديد للشبكات.

 

العمارات المخالفة

من جانبه، قال الدكتور مصطفى مدبولي وزير الإسكان: إن ما حدث كسر عادي يحدث منه كثير كل يوم، وكان من الممكن إصلاحه في وقت قصير، كالمعتاد، ولكن العمارات والأبراج المخالفة صعبت من مهمة العاملين بشركة مياه الجيزة، المكلفين بالإصلاح، حيث لا يوجد أي مكان مثلًا لوقوف المعدات، أو تصريف المياه الزائدة، فالتعدي وصل إلى الشارع وحرم الطريق، فضلًا عن ارتفاع منسوب المياه الجوفية بالمنطقة لقربها من النيل، ووجود كابلات كهربائية، مما دفع الشركة إلى الدفع بالغطاسين لإنهاء أعمال الإصلاح في أسرع وقت ممكن.

Advertisements
الجريدة الرسمية