٦ إبريل تدين إحالة نقيب الصحفيين للمحاكمة: «إجراء انتقامي»
أدانت حركة شباب 6 أبريل إحالة نقيب الصحفيين واثنين آخرين من مجلس النقابة للمحاكمة العاجلة، بتهمة التستر على هاربين.
ووصفت الحركة في بيان لها اليوم الثلاثاء، قرار النيابة بأنه إجراء "انتقامي" لرفض مجلس النقابة اقتحام مبناها في الأول من مايو في سابقة تاريخية.
وقالت: «إن كافة الإجراءات القانونية التي أُتخذت على مدى شهر، بداية من حبس الصحفيين عمرو بدر ومحمود السقا، وصولًا إلى محاكمة النقيب وأعضاء مجلس نقابته يمثل خرقًا واضحًا لصحيح القانون الذي يقضي بمنع الحبس الاحتياطي في قضايا النشر، وفي المقابل لم يحاسب النظام وزارة الداخلية المسئولة عن قرار اقتحام نقابة الصحفيين بما يخلف المادة 70 من قانون النقابة».
واستنكرت الحركة محاولات النظام لفرض الحراسة على نقابة الصحفيين، عبر دعاوى قضائية مرفوعة من قِبل أشخاص من محامين وبعض أعضاء ما يسمى "نقابة الصحفيين المستقلين" لتركيع شرفاء الصحافة.
ودعت الحركة كافة القوى السياسية المدنية والأحزاب والنقابات المهنية وقوى المجتمع، إلى التضامن مع نقابة الصحفيين ضد الهجمة الشرسة التي تتعرض لها لحماية أعضائها الشرفاء.
