رئيس التحرير
عصام كامل

انخفاض فاتورة استيراد الفوانيس هذا العام 7 ملايين دولار

فيتو

رغم أن فوانيس رمضان تشهد زيادة كبيرة في الأسعار خلال هذا العام بنسبة تترواح ما بين 25 إلى 30 % بسبب أزمة الدولار والقيود المفروضة على الاستيراد.


انتشرت في الأسواق فوانيس محلية الصنع وأخرى مستوردة متبقية من الأعوام السابقة بعد منع استيرادها من الخارج بقرار من وزير الصناعة والتجارة.
وبعد أن كانت الفوانيس المستوردة تغزو الأسواق المصرية كل عام مع الاحتفال بقدوم الشهر الكريم أصبحت تظهر على استحياء وبمعدلات أقل من الأعوام السابقة حيث انخفضت فاتورة الاستيراد للفوانيس هذا العام من 10 ملايين دولار انخفضت إلى نحو 3 ملايين دولار هذا العام.

ونظرا لارتباط الفانوس بشهر رمضان المبارك لم يفت المصريين للاحتفال بالشهر الكريم هذا العام دون وجود فوانيس مختلفة وجذابة حيث تسابق العديد من الورش والمحال في تصنيع فوانيس محلية مصنوعة من خامات محلية بأسعار مناسبة للجميع مؤكدين على أن «الحاجة أم الاختراع » وهى التي دفعت المصريين إلى تطوير الفوانيس المصرية والتي كانت تقليدية في أغلب السنوات السابقة إلى فوانيس متطورة ومختلفة وبها العديد من اللمسات الجمالية.

من جانبه أكد رضا لاشين، الخبير الاقتصادي، أن الحاجة أم الاختراع وهى التي دفعت العديد من الشباب وأصحاب الورش في إعادة تصنيع الفوانيس المصرية مرة أخرى بعد أن ظل الاستيراد لفترات طويلة هو الوسيلة لوجود فانوس للاحتفال.

وأضاف أن هناك فجوة ما بين الاستيراد والإنتاج والاستهلاك مشدد على ضرورة غلق باب الاستيراد لفترة معينة حتى تتمكن الصناعة من النهوض، مشيرا إلى أن الضغط على الدولار يرجع إلى أستيراد القمح والدولار والسع الاستفزازية.

وأوضح أن الورش الموجودة في مصر متخصصة في مصر وتراجعت هذه الورش خلال الفترة الماضية بسبب الغزو الصيني بينما أغلق باب الاستيراد أعطى هذه المصانع والورش قبلا للحياة مرة أخرى.
الجريدة الرسمية