التليجراف: مصر وتركيا واليونان يدفعون فاتورة الإرهاب والهجرة

قالت صحيفة "التليجراف" البريطانية إن تركيا واليونان ومصر من أكثر البلدان المتضررة التي تدفع فاتورة أزمة المهاجرين في أوروبا والمخاوف من الإرهاب، مع ظهور أرقام جديدة تكشف الانخفاض الحاد في عدد الوافدين الأجانب.

وأضافت الصحيفة أن مصر عانت أكثر من غيرها، حيث تظهر البيانات أن عدد السياح في مصر حتى الآن في عام 2016 انخفض بنسبة 46% عن الفترة نفسها من العام الماضي، وقل عدد السياح في شرم الشيخ، منذ أكتوبر، بعد حادث الطائرة الروسية.

وأشارت إلى أن اليونان التي كانت أول من استقبل الآلاف المهاجرين الفارين من النزاع في سوريا وليبيا، وشهدت انخفاضًا بنسبة 11% في عدد الزوار، بعد ارتفاع 7 % في العام الماضي، مضيفة أن عدم الاستقرار المدني والهجمات الإرهابية أبقى الزوار بعيدًا عن تركيا، التي شهدت انخفاضا بنسبة 9.9% في عدد الوافدين هذا العام.

وفي الوقت نفسه شهدت تونس انخفاضا بنسبة 18.7% منذ الهجوم الإرهابي على منتجع شاطئ سوسة في العام الماضي، وشهدت فرنسا أيضا انخفاضا في عدد الزوار، بانخفاض 8% حتى الآن هذا العام، وتعد هجمات باريس في نوفمبر الماضي سببا مرجحا.

وتظهر الأرقام التي جمعتها مجموعة الأبحاث "يورومونيتور" من منظمة السياحة العالمية أيضا أن السياح يختارون بدلا من ذلك، إسبانيا والبرتغال وكرواتيا التي شهدت طفرات كبيرة في عدد الوافدين هذا العام، شهدت كرواتيا زيادة 17 % في إسبانيا 13.9 %، والبرتغال 15%.

وقال ناديدا بوبوفا، مدير المشروع في "يورومونيتور" إن حادث تحطم طائرة مصر للطيران من المرجح أن تؤثر على صناعة السياحة في مصر.