رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

5 مهام لـ «فيس بوك» تدحض دعاوى المطالبة بإغلاقه.. كشف وقائع إهدار كرامة المصريين بالخارج.. إعادة الأطفال المختطفين لأهاليهم.. وسيلة للحشد ضد الظلم والفساد.. و«ثورة يناير وحادث الكفيل

فيتو

«والله العظيم ماخرب بيت مصر غير فيس بوك، سبب الخراب والفساد، وربنا ياخده، ويارب تجيله شوطه تاخده، ولو قفلناه خالص هنعيش حياة كويسة جدا جدا».. هكذا قال النائب البرلماني سعيد حساسين في انتقاده لمواقع التواصل الاجتماعي وخاصة «فيس بوك»، جاء ذلك بعد مطالب عدة من برلمانيين وإعلاميين بوقف الموقع عن العمل، لما يسببه من أضرار، ليرد «فيس بوك» على هؤلاء بإنجازاته التي انفرد بها.


الدفاع عن المصريين بالخارج
فمن أبرز إنجازات الـ"فيس بوك" مساندة المصريين بالخارج، فهو وسيلتهم للتعبير عن معاناتهم بالخارج وطلب النجدة من بلدهم، كما حدث أول أمس حيث انتشرت على صفحات "فيس بوك" صور لمواطن مصري مغترب وهو محمد صلاح يونس من محافظة سوهاج، تعرض للاعتداء على يد أحد المواطنين الكويتيين، بعد أن انهال عليه بالضرب.

ولهذا تدخلت وزارة الخارجية المصرية من خلال قنصليتها بالكويت لاحتواء الأزمة، وتم القبض على المعتدي، وقامت الخارجية بمتابعة حالة محمد حتى انتهى من تلقى العلاج.

وهو الحال أيضًا، في واقعة تعدي نائب أردني على عامل مصري، وحينها تلقى وزير القوى العاملة السابق جمال سرور اتصالًا هاتفيًا من المستشار العمالي المصري بالأردن، حسن حماد، أبلغه فيه أنه تم الانتهاء من جلسة الصلح بين المواطن المصري خالد عثمان، المعتدي عليه من جانب النائب بمجلس النواب الأردني وشقيقه وآخرين.

عودة طفل لأمة
وفي واقعة أخرى يلعب "فيس بوك" دور البطل فيها، بتجفيفه دمع الأمهات على أطفالها المفقودين، فقد ساهم الموقع في عودة طفل لأمه بعد اختفاء لمدة 13 عاما، ففي عام 2002 قامت سيدة بخطف طفل رضيع في عمر 8 أشهر من والدته بمركز كفر صقر محافظة الشرقية، لتقوم بتربيته زاعمة أنه نجلها، وفشلت الأجهزة الأمنية في العثور عليه.

وقد اعتادت شقيقة الطفل نشر صورة لأخيها المخطوف متمنية العثور عليه، ومع تداول الصورة على صفحات" فيس بوك"، الصورة اكتشفت إحدى السيدات وهي من أقارب المتهمة التي خطفته وقامت على تربيته، ونسقت مع أم الطفل الحقيقة بالدخول لمنزلها والتعرف على الأم الخاطفة، وبالفعل تم الأمر وتمكنت الأم من استعادة طفلها بعد 13 سنة.

التعرف على الأمراض
كما يتمكن «فيس بوك» من الكشف عن الأمراض، حيث شخص العام الماضي حالة طفل بعد إصابته بمرض خطر، فقد نقلت مجلة "ذي دايلي دوت" مشاهد عن مواطنة أمريكية، استطاعت تشخيص مرض خطير لدى طفلها، حيث لاحظت الأم وجود نقاط صغيرة في عين طفلها البالغ من العمر عامين، ولم تهتم كثيرا، إلى أن قرأت على الـ"فيس بوك" في إحدى الصفحات أن وجود نقاط مضيئة صغيرة في الصور الفوتوغرافية للعين قد يشير إلى وجود ورم خبيث لدى صاحب الصورة.

وبالفعل التقطت جوليا صورة لطفلها بواسطة الهاتف، وقد رأت إضاءة بيضاء في إحدى عينيه الظاهرتين في الصورة، وعند توجهها إلى المستشفى تبين وجود ورم خبيث في شبكية عين الطفل يغطى 75% من مساحتها.

حماية الأيتام
كما يُعد «فيس بوك» شاهدا وحاميا للأيتام، بنشر فيديوهات الاعتداء عليهم عبر صفحات التواصل الاجتماعي، ففي 2014 كشف فيديو تداوله رواد التواصل الاجتماعي عن حادث اعتداء مدير دار رعاية الأيتام بالهرم بضرب أطفال الدار ضربا مبرحا على جسدهم ومؤخرتهم، لفتحهم الثلاجة والتليفزيون في الدار.

وانطلق هذا الفيديو كالنار في الهشيم، وقام بعض الإعلاميين بعرضه على شاشات التليفزيون، وتحركت وزارة التضامن الاجتماعي حيال الأمر، وتم القبض على مدير الدار والحكم عليه ب3 سنوات مع الشغل، وتم نقل الأطفال إلى دار الأورمان لتلقي رعاية اجتماعية أفضل.

ثورة يناير
يعد من أبرز العلامات التي ساهم فيها موقع التواصل الاجتماعي" فيس بوك" هو المساهمة في قيام ثورة 25 ينايرعام 2011، فقد نجح في تحويل الاحتجاجات الفردية إلى تنظيم قوي قام بالحشد لقيام الثورة، وتحولت من ثورة على «فيس بوك» إلى ثورة في ميدان التحرير، والتي أسقطت نظام الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، وقد تحول الموقع حينها إلى سلاح في يد الشعب للثورة على كل ظلم.

Advertisements
الجريدة الرسمية