رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

قاضي «أحداث الإسماعيلية»: القضاء جزء من المجتمع وضميره

احدي جلسات قضية أحداث
احدي جلسات قضية أحداث الإسماعيلية - صورة ارشيفية

أصدرت محكمة جنايات الإسماعيلية، والمنعقده بأكاديمية الشرطة اليوم الإثنين حكمها في محاكمة مرشد الإخوان "محمد بديع" و104 آخرين، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"أحداث الإسماعيلية ".


وقضت المحكمة بمعاقبة محمد بديع مرشد جماعة الإخوان و٣٥ آخرين بالسجن المؤبد ومعاقبة ٩ بالسجن المشدد ١٥ سنة ومعاقبة ١٩ بالسجن ١٠ سنوات و٢١ بالسجن ٣ سنوات و٢٠ براءة. 

وقالت المحكمة قبل النطق بالحكم، إن القضاء جزء من المجتمع وضميره، وأضافت: "أقول لكل أب وأم وكل زوجة ترملت وكل من يتيم لا أجد أفضل من كلام الله بردا وسلاما قائلا: "لا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون".

وصدر الحكم برئاسة المستشار محمد السعيد محمد الشربينى وعضوية المستشارين سعد الدين حسن سرحان ووائل عمر الشحات بسكرتارية محمد عبد الستار وعزب عباس.

وتعود وقائع القضية لأحداث 5 يوليو 2013 عندما وقعت اشتباكات بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي وأجهزة الأمن أمام مبنى ديوان عام محافظة الإسماعيلية لفض اعتصامهم وأسفرت عن سقوط ثلاثة قتلى والعشرات من المصابين.

وأحال المستشار هشام حمدى المحامى العام الأول لنيابات الإسماعيلية القضية رقم ٣٣١٣ لسنة ٢٠١٤ في شهر سبتمبر2014 إلى محكمة الجنايات، ونسبت إلى المتهمين من الأول وحتى الرابع والثلاثين تهم تدبير التجمهر أمام ديوان عام محافظة الإسماعيلية وتعريض السلم العام للخطر، وكان الغرض من التجمع ارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة والقتل والتأثير على رجال السلطة العام في أداء أعمالهم بالقوة والعنف.

كما نسبت النيابة العامة إلى المتهمين من الخامس والثلاثين وحتى الخامس بعد المائة، الاشتراك وآخرين مجهولين في تجمهر من شأنه تعريض السلم العام للخطر، كما كان الغرض منه الاعتداء على المنشآت العامة والخاصة والتأثير على رجال السلطة العامة بالقوة والعنف وحمل البعض منهم لأسلحة نارية وأدوات تستخدم في الاعتداء على الأشخاص.

وأضافت أنهم استعرضوا القوة ولوحوا بالعنف واستخدموها ضد عدد من رجال الشرطة ومواطنين آخرين تصادف وجودهم أمام مبنى الديوان العام لمحافظة الإسماعيلية بقصد ترويعهم وإحداث الأذى المادى والمعنوى، وكذا فرض حالة من الفوضى هم وآخرون من جماعة الإخوان والموالين لهم في مسيرات عدة أمام المبنى، حاملا بعضهم أسلحة نارية وبدأهم بالضرب والاعتداء على المجنى عليهم مما ترتب عليه تعريض حياتهم للخطر وتكدير الأمن والسكينة.

وأشارت إلى أن الجريمة اقترنت بجناية قتل عمد لكل من المجنى عليهم إسلام جمال محمود الصادق عمدا مع سبق الإصرار، كما عقدوا النية على قتل من تصادف وجوده في محيط تظاهراتهم أمام مبنى الديوان العام.

وأضافت أنهم قتلوا المجنى عليه ربيع محمد الشوادفى عمدا مع سبق الإصرار والمجنى عليه متولى على متولى، وكذا الشروع وآخرون في قتل نحو 15 من المجنى عليهم، كما حاولوا وآخرين احتلال مبنى من المبانى الحكومية " مبنى الديوان العام وخربوا وآخرين مجهولين عمدا، أملاكا عامة من بينها سيارة شرطة وسيارة إسعاف.

وأشارت إلى أنهم عرضوا سلامة وسائل النقل العامة البرية وعطلوا سيرها من خلال تعطيل السير في الطريق العام أمام مبنى المحافظة، كما روجوا وآخرين بطريق الفعل والقوة لأغراض الجماعة ورددوا هتافات معادية للقوات المسلحة والشرطة وحازوا أسلحة نارية بغير ترخيص وأسلحة بيضاء وعصى وشوم، كما أتلفوا وآخرين أموالا منقولة.
Advertisements
الجريدة الرسمية