رئيس التحرير
عصام كامل

حوار نادر بين سعد وهبة وسميحة أيوب

فيتو

في مثل هذا اليوم 30 مايو عام 1969، نشرت مجلة «صباح الخير» حوارا نادرا بين الفنانة سميحة أيوب والكاتب المسرحي سعد الدين وهبة في منزلهما ونشر الحوار بتوقيع «سهران».


يقول السهران إن هناك معاهدة بين الكاتب وزوجته الفنانة أن يتولى كل منهما بنفسه الرد على تليفونات المعجبين والمعجبات التي تكثر عادة حين تعرض مسرحية لسعد أو يصدر له كتاب، وحين تظهر سميحة في دور جديد سواء مسرح أو سينما أو تليفزيون، وخلال هذا الأسبوع دق جرس التليفون وردت سميحة وجاء صوتا نسائيا رقيقا يطلب الأستاذ سعد فقالت سميحة مش موجود، فقالت السائلة حايكون موجود إمتى؟ فردت سميحة: الساعة اثنين أي خدمة؟

قالت السائلة كنت عاوزة أسأله عن اسم مسرحيته آخر حرف فيها «ر» فأجابت سميحة «المسامير» ردت السائلة «مرسي».

وعلى مائدة الغداء سأل سعد عن تليفونات اليوم وعدد المعجبين، وقالت سميحة واحدة بس، قال سعد معجبة، قالت سميحة معجبة إيه يا حسرة دى من بتوع الكلمات المتقاطعة وضحكت.

قال سعد أهى معجبة برضه مهتمة باسم الرواية وابتسم وقال الصبر طيب.

وجاءت الفرصة وخرجت سميحة ورن جرس التليفون ورد سعد وجاء صوت نسائى لطلب سميحة قال لها مش موجودة، فقالت السائلة أنا شفتها إمبارح في التليفزيون وكنت عاوزة أسألها التسريحة بتاعتها عند أي كوافير؟ قال سعد «معرفش»، ولما حضرت سميحة قال لها: «هو صحيح الكوافير بتاعك اسمه إيه علشان أعرف أرد على المعجبات؟».
الجريدة الرسمية