رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

وسيم السيسي بمقر «المصريين الأحرار»: مخطط تفتيت مصر بالكونجرس (تقرير)

فيتو

 عقدت أمانة التدريب والتثقيف بحزب المصريين الأحرار ندوة اليوم بعنوان «حوار عن الشخصية المصرية والهوية المصرية» وذلك في إطار حملة الهوية المصرية التي أطلقها الحزب بمقرة الرئيسي في قصر محمد محمود.


 وحاضر في الندوة الدكتور وسيم السيسي عالم المصريات والدكتورة إيناس السعيد، وشهاب وجيه المتحدث الإعلامي لحزب المصريين الأحرار، وعدد من شباب وأعضاء أمانة التدريب والتثقيف بالحزب.

 مصر علمت العالم الحضارة
 وقال الدكتور وسيم السيسي، إن الحضارة المصرية القديمة علمت كل حضارات العالم، وذلك بشهادة التاريخ والكتب، مضيفًا: نحن أحفاد هؤلاء العظماء الذين صنعوا هذه الحضارة.

  مخطط لطمس تاريخ المصريين
 وتابع: هذا التاريخ يحاول الكثير الآن تشويهه حتى لا تعرفه الأجيال القادمة، موضحًا أن ذلك ظهر في ثورة يناير، حينما تم السطو على المتحف المصري، كمحاولة للإنهاء على تاريخنا، لكن مخزون المتحف وقوة وتلاحم الشعب المصري للحفاظ على تاريخه، كانت أكبر من المخطط، حسب وصفه.

 التاريخ وعاء لتجارب الإنسانية
 وأضاف "السيسي" خلال كلمته بالندوة، أن أهم ما يميز الإنسان تاريخه، وليس نطقه وعقله فقط، موضحًا أنه عرف التاريخ على أنه وعاء للتجارب الإنسانية، نتعلم من إنجازاته ونتجنب انتكاساته، مشيرًا إلى أن هناك عظماء تعلموا من تاريخ السابقين، وهناك من لم يتعلم، فكرر نفس الأخطاء.

 القانون المصري القديم
 وأكد عالم المصريات، أن المخزون الحضاري في مصر وتاريخها وتجاربها أعطاها المسئولية الضخمة، وسط كل البلاد المجاورة لافتًا إلى أنه لا يمكن لأحد أن يدين التاريخ والحضارة المصرية، بسبب حكام كانوا مستبدين، وعددهم أقل ممن حكموا البلاد بالعدل والمساواة، مضيفًا: ملوك مصر كانوا 561 ملكًا، والقانون المصري القديم أُسس على العدل بين الحاكم والمحكوم، وتحقيق العدالة الاجتماعية بين الجميع، ومثال لذلك أن محاكمة الأسرة المالكة كانت تتكون من 15 قاضيًا دون اعتبارات، وذلك لتطبيق القانون.

  مخطط الصهيونية لتفتيت مصر
 وتابع السيسي: قوة وتلاحم الشعب المصري أساس الحفاظ على تاريخه ضد أي عدوان يحاول ضرب بلاده في وحدتها، مؤكدًا أن هناك مخططًا للصهيونية الأمريكية بالكونجرس الأمريكي منذ عام 1983، لتفتيت الدول العربية ومنها مصر، ويتلخص المخطط في تقسيمها إلى 5 دول.

 سر إشعال الحرائق
 وأكد ضرورة التركيز على لُحمة الشعب ضد هذه المؤامرات الخارجية والدخلية، التي نراها في إشعال الحرائق هنا وهناك، ومحاولات إشعال الفتن مثلما حدث في الصعيد، مضيفاً: قوة مصر بالوحدة والمعرفة، وسبب تقدم أوروبا أنها صنعت تاريخًا وثورة صناعية، وفصلت الدين عن السياسة.

 دور الأحزاب السياسية
 واستطرد: من يستطيع أن يغير العالم، يحكمه العالم، ومصر فعلت ذلك في 30 يونيو، مشيرًا إلى أن الحزب السياسي له دوره في التنوير، ومعرفة ما يحدث ضد البلاد، لافتًا إلى أن "المعرفة قوة، والذين يقرءون لا ينهزمون"، والتعليم ووسائل الإعلام لها دور رئيسي في عملية التنوير، مردفًا: "لابد من طرح كل المؤامرات التي تحاك بمصر، وتوضيحها لكل الناس ولطلبة المدارس، فحين يشعر الشعب أنه مهدد على أرض الواقع، يزداد تلاحمه وقوته".

 سيادة القانون
 وأكد السيسي في نهاية حديثه، ضرورة تحقيق سيادة القانون، والذي كان غيابه سببًا لفشل دول عديدة، موضحًا أنه يتحقق بتقليل عدد القضايا التي تصل إلى الملايين، والبت فيها سريعًا، وعدم تركها تستمر لسنوات، وتنفيذ الأحكام دون أي اعتبارات، لتبعات تنفيذ الأحكام.
Advertisements
الجريدة الرسمية