بالصور.. محافظ المنوفية يحيل 99 موظفا بالمستشفى العام للتحقيق

أجرى هشام عبد الباسط، محافظ المنوفية، جولة مفاجئة، صباح اليوم، في مركز ومدينة تلا، تفقد خلالها حالة الإنارة والطرق والوحدات المحلية والوحدات الصحية والوحدات الاجتماعية والوحدات الزراعية والشباب والرياضة والإدارت البيطرية ومحطات المياه ومكاتب التموين ومستشفيات مدينة تلا.

وأسفرت الجولة عن مجازاة كل من نائبي رئيس مدينة تلا أمير زكي الشيخ، ومحمد صالح الغنيمي بالخصم 3 أيام من رواتبهم لضعف الإشراف والمتابعة على العاملين بالوحدة، حيث تبين أثناء الجولة بمبنى الوحدة المحلية لمدينة تلا قيام عدد من الموظفين بتناول الطعام ووضعهم أطباقا وحزمة من البصل على أوراق العمل، وغياب 45 موظفا فأحالهم المحافظ للتحقيق لتركهم العمل بدون إذن.

وأحال المحافظ 99 موظفا بـ"مستشفى تلا العام" للتحقيق لغيابهم بدون إذن، ومستشفى حميات تلا تبين غياب 6 موظفين وترك 2 من الموظفين العمل بدون إذن، فقرر المحافظ إحالتهم جميعا للتحقيق، والوحدة البيطرية بتلا أحال 7 أطباء بيطريين للتحقيق لتوقيعهم انصراف قبل انتهاء مواعيد العمل الرسمية و11 موظفا للتحقيق للغياب وترك العمل بدون إذن.

كما أحال المحافظ 33 موظفا للتحقيق بمكتب تموين تلا والإدارة الزراعية وإدارة الشباب والرياضة لتركهم العمل وتغيبهم بدون إذن.

وأسفرت الجولة بقرية زرقان عن إحالة عدد 40 موظف بالوحدة المحلية و28 موظف بالوحدة الصحية بزرقان للتحقيق لأسباب التأخر عن مواعيد العمل أو الغياب بدون إذن.

كما أسفرت جولته بقرية بابل عن مجازاة رئيس الوحدة المحلية محمود شكرى عبد الجليل المسلوت بخصم 3 أيام من راتبه لتدنى مستوى النظافة بالقرية وإحالة 5 من موظفي الوحدة للتحقيق لتغيبهم بدون إذن، وبالاطلاع على سجلات الحضور والانصراف للوحدة الصحية ومكتب تموين بابل أحال المحافظ 7 من الموظفين لتحقيق للغياب وترك العمل بدون إذن.

وأحال المحافظ 89 موظفا بالوحدات الصحية والوحدات المحلية ومكاتب التموين في قرى طوخ دلكة وميت أبو الكوم وصفط جدام وكفر ربيع وبتبس وطبلوها وسماليج وكفر السكرية للتحقيق لغيابهم ولترك العمل بدون إذن.

وتبين أثناء الزيارة انتظام العمل في بالوحدة المحلية بطبلوها ومحطة المياه بقريتيى طبلوها وسماليج وبمكتب تموين كفر السكرية.

وأكد محافظ المنوفية أن جولاته المفاجئة تهدف لتنشيط العمل وضبط الأداء مشددا أنه ينبغي على كل مسئول أداء دوره والقيام بواجباته لأن الوطن يحتاج لكل جهد من كل فرد نظرا لدقة المرحلة التي نمر بها مهيبا بالمواطن كذلك أن يقوم بواجباته بالتعاون مع كل عمل مخلص وجهد بناء؛ لأنه لا سبيل للتنمية بدون إرادة شعبية دافعة.