رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بالفيديو.. 3 أسباب وراء تكرار ظاهرة «الاشتباكات بين ضيوف برامج التوك شو».. غياب التعليم وثقافة الحوار أهم الأسباب.. «الطرابيشي»: بعض البرامج تتعمد إثارة المشكلات لجذب الجمهور.. وتق

فيتو

«خناقة بين أحمد الطيب وأحمد شوبير في برنامج وائل الإبراشي»، هكذا تداول نشطاء التواصل الاجتماعي الاشتباكات التي شهدتها حلقة أول أمس بين المعلقين الرياضيين أحمد شوبير وأحمد الطيب.


تفاصيل الحادث
تدور تفاصيل الحادث، عندما قال الإعلامي أحمد شوبير إن علاقته بالمعلق الرياضي أحمد الطيب، بدأت منذ تواجد الأخير كمعلق في القناة الرابعة وقام بأخذ أحد لزماته التعليقية، وهي "ولا أحلى ولا أجمل".

فيما رد أحمد الطيب، خلال حوارهما مع الإعلامي وائل الإبراشي، ببرنامج "العاشرة مساء"، على ما قاله شوبير بأنه "كذب"، قائلًا: "وربنا كدب.. عليا الطلاق كذب"، لتبدأ سلسلة من الشتائم والسباب وصلت إلى حد المشاجرة بالأيدي.

أثارت تلك الحادثة استياء عدد كبير من متابعي الحلقة، كما أعلنت غرفة صناعة الإعلام المرئي أن ما حدث لا يمت للمهنية بصلة، داعية أعضاء مجلس إدارة القنوات الفضائية لمناقشة هذا الأمر.

ثقافة الحوار
من جانب آخر، تساءل الكثيرون عن السبب وراء تكرار تلك الظاهرة خلال الشهور الماضية.

تدهور التعليم
ويرى أحمد الباسوسي، أستاذ علم النفس، أن ما حدث دليل على التعصب، وهي عادة لها جذورها في مصر منذ مئات السنين، لافتًا إلى أن التعصب كان في البداية مع الديانات ثم تطور إلى المواقف السياسية وباقي نواحي الحياة.

وأضاف «الباسوس» أن أحد الأسباب التي تؤدي إلى التعصب، ومن ثم الاشتباكات بالأيدي في حال اختلاف الآراء، هو تدهور منظومة التعليم وقلة المعرفة، مشيرًا إلى أن الجميع يتعامل بمبدأ "رأيي هو اللي صح ".

وتابع «الباسوسي» أن ما يحدث على الشاشات دليل على أن النخبة ومن يشكلون وعي الأجيال المقبلة لا يجيدون ثقافة الحوار والاختلاف وهي دلالة على ضعف حجة كل منهم.

وأرجع "الباسوسي" السبب الرئيسي لتضخم ظاهرة التعصب في مصر إلى الفضائيات والقنوات التي فتحت الساحة وسمحت بالحرية المطلقة في الحوار، دون وضع قيود لذلك، فلا بد من وضع ضوابط قانونية لإدارة الحوار، وتعليم فن الاختلاف وقبول الآخر.

خناقات وليس حوارا
على الجانب الآخر، قالت «ميرفت الطرابيشي»، عميد كلية الإعلام بجامعة 6 أكتوبر، إن ما يحدث في برامج التو شو «خناقات وصراعات بين المواطنين»، ولا تمت للحوارات الصحفية بصلة.

وأضافت «الطرابيشي» أن غياب ثقافة الحوار هو ما أدى إلى تلك الصورة، لافتة إلى أن تقبل الآخر يحتاج إلى ممارسة وتدريب وهو أمر لا يحدث، بجانب أن هناك بعض البرامج تتعمد حدوث مشادات من أجل جذب الجمهور.

Advertisements
الجريدة الرسمية