رئيس التحرير
عصام كامل

أحمد براء.. رسام السعادة «بروفايل»

أحمد براء
أحمد براء

«ابنك موهوب يا عم الحاج».. كان ذلك ملخص ما أراد مدرس مادة التربية الفنية إيصاله لوالده عندما طلب منه إحضاره إلى المدرسة، ودار بينهما حوار انتهى إلى طلب المدرس من والده الكشف على نجله عند طبيب عيون.. فالمدرس رأى أن اهتمام تلميذه بالرسم أثر سلبًا على نظره.


أحمد براء.. 21 سنة ابن المنصورة، تكشفت موهبته في الرسم وهو في الصف الرابع الابتدائي، وكعادة كل الأسر المصرية طلبوا منه الانصراف عن هوايته والتركيز في دراسته.. ما دفعه لممارسة هوايته سرًا بعيدًا عن عيون الأسرة.

بعد نجاحه في الثانوية العامة ودخوله كلية حاسبات ومعلومات وقضاء عام ونصف العام فيها.. قرر ترك الدراسة والاتجاه إلى هوايته المفضلة.. وبعد فترة 4 أشهر من الرسم المتواصل، كان أن علم بمنحة لتركيا.. تقدم ونجح في الاختبارات وسافر.

بعد عودته من تركيا توجه إلى الغردقة وأنشأ مرسمًا له هو الآن كل حياته.

يقول براء:"أيوه أنا اللي بشتغل رسام، جعلت هدفي في الحياة إسعاد أصدقائي بأن أرسمهم والسعادة على وجوههم، حلمي أن أرسم كل الوشوش اللي بحبها.. النجاح بالنسبالي مش فلوس ولا شهرة.. النجاح إني أوصل أفكاري للعالم كله باستخدام الرسم، الأحلام دايمًا سهلة بس تحقيقها صعب، بس حلمي الأكبر إني أساعد الناس تلاقي نفسها في المواهب المدفونة فيها.
الجريدة الرسمية