ركود اقتصادى ينتظر بريطانيا حال خروجها من الاتحاد الأوروبي

قالت وزارة الخزانة البريطانية إن التصويت الذي سيجرى في 23 يونيو القادم بخصوص بقاء أو خروج البلاد من عضويتها في الاتحاد الأوروبي سيؤدى إلى ركود اقتصادي كبير.

وأضافت الوزارة - في سيناريوهات أعدتها قبل أقل من شهر - إن خروج بريطانيا من الاتحاد سيعرضها إلى فقدان 500 ألف وظيفة ويخفض قيمة الجنيه الأسترالى بنسبة 12% وتتراجع متوسط الأجور بنسبة 3 %.

وحذر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون من أن الخروج سيدفع بالبلاد إلى المجهول الذي يكلفها الكثير فسوف تدمر 800 ألف وظيفة خلال عامين، كما أن هذه المرحلة ستدفع المؤسسات الكبرى إلى تعليق استثماراتها وتنتظر أن تتضح الأمور وذلك بالنسبة لصناعة السيارات والصادرات.

وأثارت هذه التوقعات غضب الذين يفضلون الخروج من الاتحاد، حيث يهاجم أحد رواد فكرة الخروج أيان دونكان سميث، هذه التوقعات التي تضر بالاقتصاد قائلا " إنها خاطئه ويضرب مثل على ذلك بأزمة 2008 التي لم يتوقعها أحد، لافتا إلى أن الخروج سيجعل البلاد لديها القدرة على السيطرة على الهجرة وحماية حدودها.